مثّل فريق السهم الرياضي بمنزل حرّ المفاجأة السارة في بطولة كرة اليد بعد مرور 4 جولات من انطلاق الموسم حيث حصد الفريق 9 نقاط جعلته يحتل المركز الثالث في الترتيب متقدما على عدة فرق تفوقه امكانيات . وحقق سهم منزل حر نتائج غير منتظرة بتعادله مع نسر طبلبة في طبلبة بالذات وانتصاره على نادي قصور الساف في قصور الساف ايضا وفوزه على شبيبة الشيحية وانقاد لهزيمة وحيدة امام النادي الافريقي. بن عامر على الطريق الصحيح لا شك ان هذا النجاح الظرفي لسهم منزل حرّ يساهم فيه بقسط كبير المدرب الشاب منتصر بن عامر الذي يدرب فريقا في الوطني «أ» لأول مرة بعد عدة تجارب في الوطني»ب» مع كل من اريانة وبن عروس وسليمان وكذلك مسيرة طويلة في مختلف اصناف الشبان بالترجي الرياضي ولعل ما يحسب لمنتصر بن عامر هو حسن توظيف الرصيد البشري المتواضع الذي يمتلكه سهم منزل حرّ والمنقوص من عدة لاعبين في عدة مراكز وخاصة مركزي الظهيرين الايمن والايسر. اكتشافات جديدة أكد المدرب منتصر بن عامر انه يسعى للتعامل مع نقائص الفرق والعمل على منح الفرصة لبعض الشبان مؤكدا انه مسرور ببروز بعض الاسماء التي لم تكن معروفة او مؤهلة للعب في الفريق واقتلاع مكان ضمن الاساسيين على غرار ابناء الفريق بهاء بوساحة واسماعيل بن محمد والجناح عزيز بن سالم وهؤلاء يمكنهم ان يتألقوا بعد منحهم الثقة. انتدابات ناجحة لم تقم هيئة منزل حرّ بانتدابات عديدة لكنها عززت الفريق بأسماء قدمت الاضافة الحينية حيث مثل كل من الحارسان وسيم زرياط وحمزة سعيّد والجناح نزار بن رجب وطه جراد نقاط قوة الفريق وهؤلاء ضمنوا التوازن للمجموعة ومع ذلك فان الفريق بإمكانه ان يعزز صفوفه بلاعبين في المنطقة الخلفية (base arrière) لكي يكون قادرا على مواصلة التألق والدخول الى مجموعة البلاي اوف ضمن الرباعي الاول في المجموعة وان لم يتحقق ذلك فان الفريق سيجد في رصيده عديد النقاط التي تمكنه من ضمان البقاء بسهولة مع التأكيد على ان منتصر بن عامر قال ان هدف الفريق المعلن هو تفادي النزول والمحافظة على موقع الفريق في الوطني»أ». الحرّي في الدعم رغم ابتعاده عن التسيير فقد بقي نوفل الحري وفيا لفريقه ذلك انه ما يزال المدعم الاول للسهم الرياضي بمنزل حرّ مع التأكيد على ان الهيئة الحالية يقودها محمد العدلي.