ليتحول ملف صيانة المؤسسات التربوية من اولويات وزارة التربية ان كانت حريصة فعلا على حماية ارواح التلاميذ واصلاح التعليم، لأنه من المخجل ان يدرس تلامذتنا في مؤسسات مر عليها اكثر من ستين سنة ولم يتغيرفيها شيء في الوقت الذي غيرت فيه البلدان التي تدرك قيمة العلم والمعرفة مدارسها عديد المرات وفقا لتطورات التجهيزات والعقليات فلم يعد نظام قسم الامس هو نظام قسم اليوم حيث اعطاء قيمة للتواصل والتفاعل مع المربي. وحان الوقت ليكثف المجتمع المدني مجهوده في اتجاه تحسين البنية التحتية وتوفير الجمالية وهو ماتقوم به بعض الجمعيات لكن باعداد ضئيلة جدا مقارنة بالكم الهائل للجمعيات التي تعنى بالشأن التربوي ببلادنا. وحان الوقت لتدخل الشركات الخاصة ورجال الاعمال وخاصة المقاولين في صيانة المؤسسات التربوية لاسيما بالجهات الداخلية وحان الوقت ايضا ليتجه الشباب الذي خرج منذ يومين لتنظيف الشوارع نحو المدارس لتنظيفها وتشجيرها وزرع نباتات الزينة واصلاح مايمكنهم اصلاحه . وحان الوقت ليتجه الاعلام نحو تخصيص مساحة لكشف النقائص الموجودة في المؤسسات التربوية على غرار مايقوم به الملحق التربوي ب" الشروق" من رصد الاخلالات والنقائص خاصة في ركن مدرسة تحت المجهر .