نظمت جمعية أحباء البيئة بدار شعبان الفهري من ولاية نابل بمساهمة بلدية المكان يوما مفتوحا لغراسة بعض أنواع الأشجار ونباتات الزينة وذلك بمشاركة بعض تلاميذ مدرسة طارق بن زياد وتأتي هذه البادرة تزامنا مع الاحتفال بعيد الشجرة. جمعية أحباء البيئة اختارت المدرسة الابتدائية طارق بن زياد بدار شعبان الفهري لتنفيذ برنامج اليوم المفتوح الخاص بالتشجير حيث تتوفر هذه المدرسة على حديقة ذات مساحة شاسعة لكنها تفتقر إلى الأشجار ونباتات الزينة.الاحتفال بهذا اليوم كان مبرمجا منذ فترة حيث تم التنسيق مع إدارة المؤسسة التربوية التي لم تر مانعا من إنجاز هذا النشاط داخلها كما خُصصت بعض الحصص المدرسية لورشة التصوير موضوعها الشجرة. وقد تجمع عدد كبير من التلاميذ أمام مدرستهم في وقت مبكر نسبيا في انتظار قدوم أعضاء الجمعية والبلدية للانطلاق في النشاط. وعبر لنا رئيس الجمعية سليف الظريف أن الهدف من هذا النشاط بالإضافة إلى غراسة بعض الأشجار ونباتات الزينة هو تربية الناشئة على الحفاظ على الطبيعة ومن ورائها النباتات وتأصيل الثقافة البيئية لديهم منذ الصّغر وأكد لنا أن الأهم من ذلك كله هو تواصل مثل هذه الأنشطة على مدار السنة وضرورة تكاتف مجهودات السلط المحلية ومكونات المجتمع المدني لكي لا تبقى رهينة يوم من أيام السنة.وفي نهاية اليوم المفتوح تم تقديم جوائز لبعض التلاميذ الذين تميزت رسومهم والتي كان موضوعها الشجرة والنباتات وعلى مجهودات البعض في إنجاح هذا النشاط.