سلطت تقارير صحافية انقليزية الضوء على أكثر اللاعبين تبرعا ومشاركة في الأعمال الخيرية، إذ جاء النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، بالإضافة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم جوفنتس في قائمة أكثر اللاعبين الداعمين لتلك الجهات. وقالت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير لها: يشتهر لاعبو كرة القدم بصرف مبالغ ضخمة على السيارات السريعة والساعات الباهظة، ولكن هناك العديد من اللاعبين الذين يتبرعون بمبالغ كبيرة من المال والوقت للمنظمات الخيرية المختلفة، سواء علنا أو بشكل خاص. وأضافت: من ضمنهم المصري صلاح، الذي يتبرع بشكل منتظم للجمعيات الخيرية والمشاريع الشبابية، ففي قريته في مصر، قيل لمراسل "بي بي سي"، إن مؤسسة محمد صلاح الخيرية تساعد 450 أسرة ماليا من خلال منحهم بدلا شهريا، وقدم قبل بضع سنوات أكثر من 23 ألف جنيه إسترليني لمساعدة لاعبي كرة القدم السابقين في بلده. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نجم ليفربول تبرع ب 234 ألف جنيه إسترليني للحكومة المصرية في 2017، وقيل إنه قدم 2 مليون ونصف المليون جنيه إسترليني الصيف الماضي للمعهد القومي للسرطان في مصر، عقب هجوم إرهابي حدث في القاهرة. بدوره، يعد كريستيانو رونالدو واحدا من أكثر الرياضيين سخاء، وقد سبق أن دفع مبالغ كبيرة للأعمال الخيرية، حيث تبرع بجائزة نقدية تبلغ 89 ألف جنيه إسترليني إلى "الصليب الأحمر" عقب تواجده في فريق الاتحاد الأوروبي "يويفا" في 2013، كما تبرع بالمبلغ الذي حصل عليه، بعدما فاز بلقب أفضل رياضي في 2015. وعقب حصول ريال مدريد على لقب دوري أبطال أوروبا 2014، قدم رونالدو مكافأته البالغة 450 ألف جنيه إسترليني إلى الجمعيات الخيرية، وفي 2005، شاهد لقطات لطفل صغير يرتدي قميصه البرتغالي 7 الذين تقطعت بهم السبل بعد زلزال ضرب إندونيسيا، بدلا من إعطاء المال فقط، زار رونالدو البلد نفسه. يشار إلى أن النجم الفائز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، هو سفير لثلاث جمعيات خيرية كبرى "منظمة إنقاذ الطفولة واليونيسيف والرؤية العالمية".