تونس «الشروق» أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمس ان الأستاذ قيس سعيد أصبح رسميا رئيسا للجمهورية التونسية بعد انقضاء آجال الطعون وعدم تقديم أي طعن ضد فوزه. أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات صباح أمس ان الأستاذ قيس سعيد الذي فاز في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية أصبح رسميا رئيسا للجمهورية التونسية بعد انقضاء آجال الطعون وعدم تقديم منافسه نبيل القروي لأي طعن في نتائج الانتخابات. بعد ان اختار نبيل القروي عدم التقدم باي طعون في نتيجة الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية وانقضاء آجال الطعن أصبح الأستاذ قيس سعيد وبشكل نهائي الرئيس السابع للجمهورية التونسية منذ الاستقلال وقد أعطيت أمس الإشارة لانطلاق إجراءات ومراسم التنصيب. وتتمثل عملية التنصيب في استدعاء القائم باعمال الرئيس محمد الناصر والرئيس المنتخب الى جلسة عامة في البرلمان لأداء اليمين الدستورية أمام أعضاء البرلمان القديم بما ان البرلمان الجديد لن ينصب قبل انتهاء آجال الطعون بأطوارها الابتدائية والاستئنافية أمام المحكمة الإدارية والتي تستغرق شهرا انطلاقا من اعلان النتائج الاولية. وحسب ما اكدته مصادر مطلعة للشروق فان اداء اليمين الدستوري سيتم يوم الاربعاء 23 أكتوبر وسيقوم رئيس المجلس بالنيابة بدعوة كل من الناصر وسعيد واعضاء البرلمان الى تلك الجلسة طبعا في اطار الاجال التي حددها الدستور وهي عشرة ايام من تاريخ الاعلان عن النتائج النهائية. ويؤدي قيس سعيد رئيس الجمهورية المنتخب اليمين التالية "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها"، ثم يتولى إلقاء خطاب أمام مجلس نواب الشعب. وبعد الخطاب، سيتوجه الرئيس المنتخب الأستاذ قيس سعيد إلى قصر قرطاج لتسلم السلطة من سلفه القائم بأعمال رئيس الجمهورية الرئيس محمد الناصر وفق البروتوكول الرئاسي المعمول به، ليبدأ مباشرة في ممارسة مهامه. هذا ونذكر بان قيس سعيد فاز في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 72.71 بالمائة من الأصوات في حين تحصل منافسه على 27.29 بالمائة من الاصوات وتبعا لتلك النتيجة والاغلية المطلقة التي تحصل عليها الفائز وعدم تقديم طعون فيها من قبل منافسه تم التصريح امس بفوزه بشكل نهائي في القرار الختامي لهيئة الانتخابات والذي سينشر في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية. ويؤدي رئيس الجمهورية المنتخب اليمين التالية أمام الجلسة العامة بالبرلمان «أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها».