سيدي بوزيد (الشروق) نفّذ أمس بمقر المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد اهالي الطفل الذي كان يدرس بالسنة الخامسة بمدرسة الزفزاف بسوق الجديد والذي انتحر شنقا يوم الجمعة الفارط بالقرب من محل سكناه ۔مطالبين المندوبية بالكشف عن الاسباب الحقيقية لانتحار ابنهم الذي ترجح أمه بانه اقدم على فعلته نتيجة تعرضه للضرب والاهانة امام اترابه التلاميذ من طرف مدير المدرسة ومعلمين حسب قولها. من جهته، افاد المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد حسين العكرمي بانه يتفهم وضع العائلة وانه مباشرة وبعد علمه بالحادثة تحوّل على عين المكان صحبة المصالح المختصة بالمندوبية لتقديم واجب العزاء وللاطلاع علں ظروف سير العمل بالمدرسة المذكورة اين التقى بمديرها وبثلة من معلميها ومجموعة من الاولياء ۔وإثر هذه الزيارة تم بعث لجنة وفتح بحث اداري في الغرض لمعرفة ان كان الطفل قد تعرض فعلا للضرب والاهانة من الاطار التربوي من عدمه وتحميل المسؤوليات. وأشار الى ان المدرسة شهدت حالة من التوتر الشديد في الأيام الاخيرة نتيجة الحادثة.