6 قيادات إرهابية تحمل الجنسية الجزائرية تم القضاء عليهم في تونس من قبل الوحدات الامنية والعسكرية منذ بداية سنة 2019 وتسببوا في سقوط شهداء تونسيين انتقمت لهم القوات المسلحة التونسية .. تونس (الشروق) بعد ان تمكّنت وحدات مكافحة الإرهاب بالعوينة والقرجاني بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني من القضاء على العنصر الإرهابي الحامل للجنسية الجزائرية المدعومراد بن حمادي الشايب المكنى ب«عوف المهاجر» في جبل سيف من ولاية القصرين وهو شقيق الإرهابي الخطير خالد الشايب الملقب «بلقمان ابو صخر» والذي تم القضاء عليه سنة 2015 تبين ان عدد الإرهابيين الجزائريين الذي تم تصفيتهم 6 عناصر يصنفون بالدمويين والخطيرين الذين تسببوا منذ تسللهم الى تونس عبر الجبال الرابطة بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد أواخر سنة 2012 مستغلين الانفلات التي عرفته تونس في تلك الفترة التي وصفها الخبراء بالسوداء وعربدوا في سمامة والشعانبي والسلوم والمغيلة وانتشروا ايضا في ولايتي الكاف وجندوبة وتحديدا في مرتفعات ورغة . من أخطر الإرهابيين الجزائريين الذين تم تصفيتهم في عمليات أمنية وعسكرية ناجحة بالتنسيق مع الاجهزة الاستخباراتية نذكر كل من الطاهر الجيجلي المكنى ب«المعتصم» والباي العكروت المعروف «بأبي سلامة» وإرهابي اخر يكنى ب«الماحي» والذين تم تصفيتهم في عملية بالحيدرة ليتم افشال مخطط إرهابي كانت ستشهدها تونس في شهر سبتمبر الفارط وفي نفس الاطار تم ايضا في عملية استباقية مشتركة بين وحدات الحرس والجيش الوطنيين يوم 3 أوت الفارط القضاء على إرهابيين يحملان الجنسية الجزائرية ومعروفان باسمي محمد أمين بن عبد القادر محكوكة المكنى «بأبي أيمن الوهراني» ولخضر بن مسعود الناصري المكنى «بأبي يحيى» وشهد جبل عرباطة من ولاية قفصة مواجهات أدت للقضاء عليهما في ملحمة بطولية لأبناء المؤسستين الامنية والعسكرية. الانتقام تمسّكت وحدات الجيش والامن الوطنيين من الانتقام لكل الشهداء الذين سقطوا في عمليات إرهابية غادرة ادت الى استشهادهم دفاعا عن ارض الوطن ليتم القضاء على 6 إرهابيين في فترة قصيرة ولعل اخطر العمليات التي نفذها إرهابيون جزائريون نذكر عملية هنشير التلة التي سقط فيها 15 شهيدا من المؤسسة العسكرية واستهداف حافلة عسكرية في منطقة نبر من ولاية الكاف ادت الى استشهاد 5 ابطال من المؤسسة العسكرية وسقوط 4 شهداء من الامن الوطني كانوا بصدد حراسة منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو وغيرها من العمليات الاخرى التي ابكت التونسيين. كما احتلت العناصر الإرهابية التي تتزعمها قيادات من الجزائر تسللت الى تونس في 5 جبال وتغلغلت فيها وصنعت داخلها أوكارها وأخفت تحت شجرها اسلحة ومتفجرات وزرعت في مسالكها قنابل يدوية الصنع كان يشرف على صناعتها الإرهابي المكنى بعوف المهاجر الذي تم القضاء عليه يوم الاحد الفارط.