يترأس المخرج السينغالي الفرنسي آلان غوميز لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة للدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية. ويعتبر غوميز من أبرز المخرجين السينمائيين الفرنسيين من أصول افريقية وسبق أن شاركت أعماله في كبرى المهرجانات العالمية على غرار «تورنتو» و«صان دانس» و«سان فرنسيسكو» كما توج فيلمه «فيليسيتي» في أيام قرطاج السينمائية 2017 بجائزة أفضل ممثلة وقد فازت بها «فيروتشاندا بيا». وتضم لجنة التحكيم الكبرى، إلى جانب آلان غوميز، صاحب التانيت الذهبي بفيلم « فتوى » في الدورة المنقضية لأيام قرطاج السينمائية المخرج التونسي محمود بن محمود إلى جانب السينمائي الياباني فوكادا كودجي صاحب فيلم « هارمونيوم » المتوج بجائزة لجنة تحكيم قسم «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي لسنة 2016. وستكون مريم بن مبارك، مخرجة فيلم «صوفيا» الحائز على جائزة العمل الأول في الدورة الماضية لأيام قرطاج السينمائية، ضمن الأعضاء السبعة للجنة التحكيم الكبرى إلى جانب الممثل الجزائري حسان كشاش صاحب الرصيد السينمائي المهم والتجارب الفنية المشتركة بين تونس والجزائر. ومن أبرز أفلامه «في انتظار الوقت»، «كانت الحرب» و«النخيل الجريح»... والسينمائية تسيتسي دانغارمبغا، التي تحمل تجربة فنية ثرية في زيمبابوي وهي حاليا المديرة التنفيذية لمؤسسة مخرجات الأفلام في هذا البلد الافريقي وهي أيضا مؤسسة مهرجان الفيلم النسائي في هراري. هذه اللجنة ستضم كذلك بين أعضائها الكاتبة والسيناريست والممثلة اللبنانية ياسمين خلاط التي سبق أن قدمت في شبابها فيلم « عزيزة » للمخرج التونسي عبد الطيف بن عمار. أما لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر شريعة) فيترأسها المنتج الفلسطيني السويدي ومدير مهرجان مالموللسينما العربية محمد قبلاوي ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داود التي عرضت تجربتها الأولى في الاخراج بفيلمها «خوذوعيني» وهوفيلم قصير في نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي 2018 وجويل كاركازي السينمائي المغامر والملم بقضايا القارة السمراء الذي سبق أن توج فيلمه «شفقة الأدغال» بجائزة الحصان الذهبي لفيسباكوسنة 2019 .