عاد النادي البنزرتي كما هو معلوم من حمام سوسة بانتصار هام على بطل العرب النجم الساحلي في عقر داره بعد 12 عاما من تاريخ آخر انتصار للنادي البنزرتي على النجم الساحلي كضيف. انتصار الاحد انصف الثنائي المدرب نصيف البياوي و مساعده زياد العروسي بعد أن كان البعض يخطط لاقناع رئيس النادي باعفائهما و تغييرهما بتعلة النتائج السلبية مرتكزا على نتيجة مواجهة النادي الصفاقسي. البياوي الذي كان البعض ينتظر عثرته اكد انه صاحب شخصية فبعد استشارة مساعده زياد العروسي و رغم تأهل العناصر المنتدبة الا انه أختار في لقاء النجم ان يواصل التعويل على المجموعة التي اعتمدها منذ بداية الموسم مكتفيا باقحام علي العياري مكان نعيم المثلوثي ...اختيار جعل البعض يشن ضده حملة قبل انطلاق اللقاء لكن جرت رياح الساحل بما يشتهيه البياوي الذي وجد دعم مساعده زياد العروسي و كانت النتيجة الإيجابية التي زادت من تعزيز الثقة بين العناصر الشابة و مدربهم الشاب . سؤال الضغط نتيجة الفريق الأخيرة امام النجم الساحلي جعلت البعض يتساءل هل اصبح النادي البنزرتي يلعب خارج ميدانه أفضل من اللعب امام جمهوره ؟وهل فعلا نسبة كبيرة من هزائم الفريق امام جماهيره سببها الضغط السلبي الذي تفرضه بعض العناصر المتحمسة على اللاعبين مما يجعلهم يفقدون تركيزهم مثلما وقع في لقاء النادي الصفاقسي عند نهاية الشوط الأول فبدل ان يصفق الجميع بحرارة للفريق و هو المتقدم بهدف لصفر أختار البعض شتم اللاعبين و خاصة عبد الحليم الدراجي مما اربك المجموعة حسب ما اكده اللاعبون ؟ أي دور لهيئة الأحباء والأوفياء ؟ في هذا السياق تطرح مسألة دور هيئة الاحباء و الاحباء الاوفياء في تأطير بعض العناصر أثناء اللقاءات و كيفية تحويل الضغط من السلبي الى الإيجابي حتى يكون حضور الجمهور دافعا لللاعبين للعطاء اكثر و البذل اكثر فوق الميدان و ليس سببا في تكبيل الأرجل و زرع قلة الثقة في الانفس بسبب الخوف من رد فعل بعض الجماهير .