تأكيدا لما أشارت إليه «الشروق» سابقا لم يعمر المدرب لطفي القادري طويلا في الأولمبي الباجي وجاءت الهزيمة الأخيرة أمام سبورتينغ بن عروس لتنهي مسيرته مع الفريق بعد 4 جولات فقط على انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الثانية حيث سارعت الهيئة المديرة مساء أول أمس إلى عقد اجتماع طارئ وتم الاتفاق على الطلاق بالتراضي مع لطفي القادري وتكليف حافظ القيطوني وقتيا بالإشراف على التمارين وقيادة الفريق خلال مباراة يوم السبت القادم أمام مستقبل قابس . كما اتخذت الهيئة قرارا بالاستغناء عن المستشار الفني ماهر السديري ومدرب الحراس شوقي والي مقابل الإبقاء على المعد البدني محمد سومر . حصيلة مخيّبة للآمال منذ المباريات الودية التي أجراها الفريق استعدادا لانطلاق بطولة الرابطة الثانية كان الإجماع حاصلا على أن المجموعة الحالية غير قادرة على الذهاب بعيدا وبات مستواها بعيدا جدا عن فريق الموسم الماضي وجاءت الهزيمتان خارج القواعد ضد مدنين وبن عروس لتؤكدا أن عجلة الأولمبي لا يمكنها أن تدور بالكيفية التي يتمناها الأحباء حيث حصد الفريق 50 % من مجموع النقاط الممكنة جمعها وهو ما طرح أكثر من سؤال حول نوعية الانتدابات التي قام بها الإطار الفني وقيمة التحضيرات التي انطلقت منذ شهر جويلية . من سيخلف القادري ؟ بعد الاستغناء عن المدرب لطفي القادري تداول الشارع الرياضي أكثر من اسم لتدريب الأولمبي . هيئة السيد منير بن صخرية اختارت التريث وعدم التسرع في اقتراح البديل وتأجيل الحسم في الموضوع إلى ما بعد مقابلة مستقبل قابس . غير أن ذلك لم يمنع من طرح أسماء عدد من المدربين على طاولة النقاش أبرزها مختار العرفاوي وماهر القيزاني ولطفي السبتي وشاكر مفتاح .