على خلفية قرار صاحب مصنع الجلود والأحذية بمجاز الباب إغلاق المؤسسة نفذ صباح أمس عدد كبير من العملة وقفة احتجاجية بمدخل المدينة بسبب تردي وضعيتهم الاجتماعية وقاموا بإغلاق الطريق. باجة ( الشروق ) : وأشار كريم الهمامي أن صاحب المصنع قد أعلم العاملين سابقا بأن يأخذوا راحة لمدة شهرين انطلاقا من شهر أوت الماضي على أن يستأنفوا عملهم خلال شهر سبتمبر إلا أنه أخل بوعوده ولم يقم بإعادة تشغيل المصنع وأصدر قرارا بإغلاقه مما أحال 500 عامل على البطالة خاصة وأن أغلبهم له أقدمية تتراوح بين 12 و15 سنة على الأقل . من جهته بين عبد الحميد الشريف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة أنه تناهى إلى مسامعه ومنذ شهر أوت الماضي أن مصنع الجلود والأحذية بمجاز الباب والذي يشغل 500 عامل يمر بصعوبات اقتصادية وهو يبحث عن شركاء لتجاوز الصعوبات المالية إضافة إلى أن صاحب المصنع وهو فرنسي الجنسية له إشكاليات قضائية ببلده الأصلي ,كما أنه لم يقم بالاتصال بالاتحاد الجهوي للشغل لشرح وضعية المصنع ولم يحضر الجلسات التي انعقدت ضمن اللجنة الجهوية لمراقبة الطرد ولم يلتزم بالقوانين الواردة بمجلة الشغل واكتفى بتكليف أحد المحامين بتقديم طلب ينص على أن المصنع سيدخل ضمن البطالة الفنية وهو ما رفضته اللجنة اعتبارا إلى عدم توفر البيانات والمعطيات والوثائق المدعمة لذلك. واعتبر السيد عبد الحميد الشريف أن ذلك يعتبر طردا تعسفيا للعملة نظرا إلى أن ما اتخذه صاحب المصنع كان من جانب واحد وأن الاتحاد الجهوي سيقوم بضمان الحد الأدنى من الأجور والمنح الكفيلة بحفظ حقوق العملة .