الضوضاء وإنخفاض القوة العقلية من الثابت أن الضوضاء الشديدة تقلل من نتائج التعلم والأداء المعرفي لدى الأطفال. كلما كان الفصل الدراسي الذي يتعلم فيه الأطفال أكثر تعرضاً للضوضاء من الطائرات أو حركة المرور على الطرق أو القطارات، فإن قدرة الأطفال على القراءة والذاكرة وأداء الإختبار القياسيي ستكون أقل مقارنة بالأطفال غير المعرضين للضوضاء في المدرسة. الضوضاء ومشاكل القلب والأوعية الدموية إرتبط التلوث الضوضائي بأمراض القلب الوعائية، ويقدم مقال حديث في دورية الكلية الأمريكية لأمراض القلب إقتراحاً عن السبب: يؤدي التشويش والضوضاء إلى تفاعل الضغط الذي يتضمن رد فعل الجهاز العصبي في زيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. مع مرور الوقت يمكن ان يؤدي هذا إلى الإضرار بالنظام القلبي والوعائي. الضوضاء ومشاكل النوم بخلاف ضرر السمع، فإن إضطرابات النوم هي أكثر التأثيرات الضارة للتعرض للضوضاء. والتأثيرات قصيرة المدى للنوم السيء هي تغيرات في المزاج، النعاس خلال النهار، وإنخفاض القدرات المعرفية. أحد التأثيرات طويلة المدى للنوم السيء خو مرض القلب والأوعية الدموية. الضوضاء والإجهاد النفسي أكدت دراسة في مجلة " الصوت والإهتزاز" أن الأشخاص في المنازل المعرضين لحركة المرور على جانب واحد –بحد أقصى 68 ديسيبل وهو الضجيج المتوسط لصوت التلفزيون- قد تعرضوا لإنخفاض مستوى الإسترخاء أثناء النهار والتحسن النفسي. لكن هذه التأثيرات السيئة إنخفضت بشكل كبير إذا إنتقل السكان إلى الجانب الآخر من المنزل غير المعرض لضوضاء الطرق.