ينظر اللاعب السابق للمنتخب سمير السليمي بعين الإعجاب للأداء الذي قدّمه أبناء المنذر كبيّر على هامش لقاء ليبيا في تصفيات ال»كان». ويعتقد السليمي أن مباراة اليوم في «مالابو» ستكون فرصة جيّدة ليؤكد فريقنا الوطني أنه يسير في الإتجاه السليم وليُثبت أن رباعية ليبيا والمردود الغزير أمام الكامرون كانت نتيجة حتمية للعمل المُنجز وليس مجرّد صَحوة عرضية. ويعود المحلّل الفني سمير السليمي إلى مباراة ليبيا ليشير إلى أن المنتخب الوطني نجح في الجمع بين النتيجة والأداء مُعتبرا أن الفريق استفاد كثيرا من تألق لاعبيه خاصّة على المستوى الهجومي. ويضيف السليمي أن المدرب المنذر كبيّر كان ناجخا من الناحية التكتيكية واختار التشكيلة الأفضل في لقاء ليبيا هذا فضلا عن نجاحه في تنقية الأجواء وتقوية التماسك بين اللاعبين بعد فترة من القيل والقال بشأن توتّر العلاقات بين البعض منهم. ويؤكد السليمي أن مباراة اليوم أمام غينيا الاستوائية ستكون مختلفة نسبيا عن لقاء ليبيا خاصّة أن المنافس سيلعب على أرضه وأمام جماهيره وسيفعل المستحيل لتدارك عثرته في الجولة الأولى ويَعتبر مُحدثنا أن المباراة ستكون صعبة لكن منتخبنا يملك جميع المؤهلات التي تُخوّل له تجاوز عقبة الغينيين. أمّا على صعيد الخيارات الفنية فإن السليمي يُفضّل تكريس الإستقرار خاصة أن التشكيلة المراهن عليها في مباراة ليبيا كسبت الرهان وحتى الأخطاء الدفاعية لم تكن مُؤثّرة ولاشك في أن العناصر المتواجدة في المنطقة الخلفية ستكون في مستوى الانتظارات.