قبل الحديث عن أهمية مباراة الأحد المقبل ضد نجم المتلوي وقبل الحديث عن أهمية النتيجة وضرورة تحقيق الفوز بحكم حاجة الاغالبة لجرعة اوكسيجين تمكن الفريق من استعادة الروح بعد الأزمة الكبيرة التي ضربت أركان البيت الاغلبي واثرت بشكل واضح على الأجواء العامة المحيطة بالفريق خاصة وأن النتائج الكارثية وسلسلة النتائج السلبية لم تسجلها منذ موسم 72 – 73 أي منذ أكثر من خمسة وأربعون سنة منذ كانت الشبيبة تنشط في القسم الثاني ولعل الاقدام على تغيير الإطار الفني بقدوم المدرب سفيان الحيدوسي مكان ابن النادي مراد العقبي وتشكيل لجنة فنية لكرة قدم تتكون من بعض الفنيين واللاعبين القدامى وتكليف محمد خليل بخطة مدير رياضي خطوات ايجابية إلا أنها تبقى منقوصة بعد أن اتضح أن عوامل أخرى تتعلق بجانب الانضباط وبعض الاختيارات الفاشلة على مستوى الانتدابات من الأسباب التي ساهمت في تردي نتائج الفريق وهنا يكمن بيت القصيد باعتبار وأن الهيئة المديرة المسؤولة الاولى عن الوضعية الكارثية التي لحقت بالجمعية هذا الموسم وهي مطالبة بمراجعة سياستها التسييرية خاصة على مستوى فرض الانضباط رغم إدراكنا أن ضعف الموارد ونقص المداخيل وقلة الإمكانيات المادية من العوامل في تأخر صرف مستحقات اللاعبين كانت من الأسباب التي جعلت الهيئة تتعامل بتسامح ولين مع بعض حالات التسيب رغم خطورتها احيانا بحكم مساهمتها في تسميم الأجواء وهو ما سيجعل من أولويات إدارة محمد المامني فرض الانضباط وتنقية الأجواء بين اللاعبين من خلال إيجاد حل عاجل لموضوع التكتلات والانشقاقات التي نخرت الفريق واثرت سلبا في علاقة اللاعبين كما يتعين على الهيئة تحديد المسؤوليات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومحاسبة كل لاعب تخول له نفسه تجاوز القانون الداخلي للجمعية أو إتيان أي تصرف أو سلوك لا مسؤول الأحباء يطالبون بالتخفيض في أسعار التذاكر نظرا لأهمية اللقاء المرتقب ضد أبناء المتلوي الاحد المقبل فقد طالب الأحباء من الهيئة المديرة ضرورة التخفيض في أسعار التذاكر ( ديناران مدارج مكشوفة وخمسة دنانير مدارج مكشوفة) وذلك لضمان حضور جماهيري غفير من أنصار الأخضر والابيض يكون خير مساند وخير مشجع لفريق عاصمة الأغالبة لتحفيز اللاعبين معنويا من أجل تحقيق الفوز الثاني منذ بداية هذا الموسم. المقر يتعرض لمحاولة السطو من جهة أخرى علمت «الشروق» ان مقر الشبيبة تعرض إلى محاولة سطو من طرف مجهولين قاموا بخلع الباب و الدخول إلى المقر لمحاولة سرقة عدد من الوثائق وقد تحولت الوحدات الأمنية و أعوان الشرطة الفنية إلى المقر للقيام بعملية رفع البصمات و معرفة إذا ما قام المجهولون بسرقة ما أتوا من أجله مع العلم انهم لم يتمكنوا من الدخول إلى بعض المكاتب المغلقة بإحكام وقد تم فتح محضر لمزيد البحث والتحقيق.