يبدو أن مأساة تلاميذ الأرياف لن تنتهي عند وفاة مها ولكن مئات بل آلاف التلاميذ في خطر بسبب مياه الاودية , وهذا ينطبق على منطقة القرافة بحمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم والتي تضم حوالي 200 عائلة , حيث يعاني سكانها الامرين بسبب رداءة البنية التحتية وغياب مستوصف لتقديم الخدمات الصحية. كما ان تنقل المتساكنين للوصول لطريق سيدي عبد الله يكون وسط مخاطر جمة بسبب ما يمكن أن يسببه وادي القرافة الذي يفتقر لجسر يحميهم من تهديدات السيول الجارفة وهو الذي وحسب تأكيدات المواطنة منية قرافي جرف حيواناتهم في أكثر من مرة ويهدد حياة المتساكنين. وتضيف منية بأن الاولياء يضطرون يوميا لنقل أبنائهم وايصالهم إلى بر الأمان خوفا من الوادي الذي لم يتم تركيز معبر مائي عليه. مدير مدرسة القرافة عبد الجليل العريضي أكّد أن غياب جسر على الوادي تسبب في ارتفاع نسبة الغيابات للتلاميذ ولابد من تدخل عاجل للبلدية والتجهيز لتركيز جسر حتى لا تموت مها قضقاضي أخرى كل يوم.