وسط موجة الانتقادات الموجهة لشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك جراء فضيحة تسريبات كامبريدج أناليتيكا، خلصت دراسة جديدة إلى أن أخذ استراحة من فيسبوك قد يكون المفتاح لخفض مستويات الضغط لدى مستخدميه. ونظرت دراسة صادرة من جامعة كوينزلاند الأسترالية في آثار أخذ استراحة قصيرة من فايسبوك على ضغط ورفاهية الإنسان، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية .وتضمنت الدراسة مجموعتين من مستخدمي فايسبوك، حيث ابتعدت مجموعة عن فيسبوك لمدة 5 أيام، واستخدمت المجموعة الأخرى فايسبوك كالمعتاد. وجمع الباحثون عينات اللعاب من 138 مشاركا في بداية الدراسة ونهايتها لقياس التغيرات في مستويات هرمون الضغط "الكورتيزول" لديهم وقال الدكتور إريك فانمان إن أخذ استراحة مجرد 5 أيام قلل مستويات هرمون "الكورتيزول" لدى الأفراد، ولكنه أشار إلى أنه بينما أظهر المشاركون في الدراسة تحسنا في الضغط الفسيولوجي عبر الإقلاع عن فيسبوك أبلغوا أيضًا بانخفاض مشاعر الرفاهية. وأوضح فانمان أن الناس شعروا بأنهم غير راضين أكثر عن حياتهم، وكانوا متطلعين لاستكمال نشاطهم على فيسبوك، مضيفا "لا نعتقد أن الأمر لا يتعلق بالضرورة بفايسبوك فقط، فمن المحتمل أن مستويات الضغط لدى الناس ستشهد انخفاضًا في أي وقت يأخذون فيه استراحة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي المفضلة لديهم".