أعلنت مجموعة تطلق على نفسها «كتائب الشهيد عبد الله عزام» التي نسبت نفسها إلى تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تفجيرات «طابا» التي سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين... وهدّدت المجموعة في بيان لها نشر أمس إسرائيل ب»بركان لن يهدأ».. وجاء في البيان الذي نشر على موقع الكتروني إن كتائب الشهيد عبد اللّه عزام تعلن بفرح للأمة العربية والإسلامية عن العمليات الفدائية والبطولية التي نفذت على التراب المصري والتي كنست أرض طابا من اليهود. وأضاف البيان إن هذه العمليات ما هي إلا واحدة من بين شرارات بركان يزداد فورانا ولن يهدأ أبدا. وأعلنت المجموعة مخاطبة بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز أنها أعدت جيشا من «الاستشهاديين» ل»زلزلة» الصهاينة ول»الزج» بهم في «الجحيم» وأضافت المجموعة مخاطبة الإسرائيليين إنهم قادتكم الذين اعتدوا على أمتنا وديننا يقتضي أن نرد على هذا العدوان. وبعد أن تبنت التفجيرات الثلاثة تعهدت «كتائب الشهيد عبد اللّه عزام» بالمضي قدما على طريق الجهاد والمقاومة إلى حين انسحاب العدو الصهيوني من الأراضي العربية المقدسة حسب ما جاء في البيان. وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها هذه المجموعة عن مسؤوليتها عن هكذا تفجيرات. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تبني مجموعتين مجهولتين لهذه التفجيرات. وجاء في البيان الذي كان قد نشر على موقع الكتروني منسوبا إلى كتائب التوحيد الإسلامية ويتعذر التحقق من مدى صحته نزف لإخواننا المستضعفين في كل مكان نبأ هذه العملية المباركة في أرض الإسلام التي حولها اليهود إلى مرتع لكل كافر حتى أصبح اليهود يرقصون ويلهون على أرض الإسلام. وأضاف البيان لقد قام أربعة استشهاديين بتنفيذ هذه العملية بعد اقتحام هذه المنطقة بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة وقتلوا المئات.. وقال البيان إن عدد القتلى في صفوف الإسرائيليين أكثر من العدد الذي تم الإعلان عنه. وكان نائب وزير الدفاع الصهيوني زئيف بويم قد اتهم الليلة قبل الماضية تنظيم القاعدة بتدبير هذه التفجيرات التي وصفها ب»الأعمال الإرهابية». وقال المسؤول في هيئة الأركان الإسرائىلي يائير نافي مساء أمس ان منفذي تفجيرات طابا قدموا من سيناء.