جربة: تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للرياضيات وتطبيقاتها في هذا الموعد    المغرب : 37 حالة وفاة جرّاء سيول آسفي    اتحاد بن قردان يكشف برنامج مبارياته الودية خلال تربص بسوسة    عاجل/ احباط تهريب رجلي أعمال ممنوعين من السفر عبر الحدود البرية..    "مسرحية إقامة شهيرة" أو كيف يلتحق "كاره النساء" بحاشية "العشاق".    عاجل/ نحو تنفيذ اضراب عام للتاكسي الفردي..؟!    ليندا حنيني: أول تونسية وعربية تدخل برنامج FIA Rising Stars 2025    بطولة كرة السلة: برنامج مباريات الجولة الرابعة إيابا    العثور على هذا المخرج وزوجته جثتين هامدتين داخل منزلهما..#خبر_عاجل    النيابة تأذن بالاحتفاظ بشقيقة قاتل تلميذ الزهروني    خبر سارّ للتوانسة: إنخفاض سوم الدجاج في رأس العام    مسؤول بوزارة الصحة للتونسيات: ''ما تشريش الكحُل'' من السواق    شنيا يصير لبدنك وقلبك وقت تاكل شوربة العدس؟    هيئة السلامة الصحية للأغذية: حجز وإتلاف مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك وغلق محلات لصنع المرطبات    أيام قرطاج السينمائية 2025: فيلم "كان يا مكان في غزة" يركز على الهشاشة الاجتماعية لشباب القطاع المحاصر ويضع الاحتلال خارج الكادر    القيروان: الدورة الثالثة ل"مهرجان الزيتون الجبلي وسياحة زيت الزيتون التونسي"    من بينهم تونسيون: "ملتقى الفنانين" بالفجيرة يحتضن 90 فنانا من العالم    تدعيم المستشفى الجهوي بمنزل تميم بتجهيزات طبية متطوّرة    الاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا يعقد مجلسه الوطني من 19 الى 21 ديسمبر 2025 بمدينة سوسة    كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025": مدرب منتخب السودان يعلن عن قائمة تضم 27 لاعبا    حجز 1400 قطعة مرطبات مجمّدة غير صالحة للإستهلاك..#خبر_عاجل    10 سنوات سجنا في حق كاتب عام نقابة أعوان وموظفي العدلية سابقا    بطولة كرة السلة: نتائج مباريات الجولة الثالثة إيابا.. والترتيب    فلوسك تحت السيطرة: خطوات بسيطة باش تولّي واعي بمصاريفك    عاجل/ نشرة استثنائية للرصد الجوي.. أمطار مؤقتًا رعدية وغزيرة بهذه المناطق..    الحماية المدنيّة تسجّل 425 تدخلا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية    بداية من جانفي: إذا دقّوا عليكم الباب...راهو استبيان على النقل مش حاجة أخرى    الزهروني: إيقاف مشتبه به في جريمة طعن تلميذ حتى الموت    ما السبب وراء صمود توقعات النمو الاقتصادي لدول آسيان-6؟    شنيا حقيقة امضاء لسعد الدريدي مع شباب قسنطينة؟..بعد جمعة برك في باردو    مؤسسة دعم تحتفي بمسيرة 10 سنوات من الإدماج المالي وتعلن تخفيض دائم في نسب الفائدة    تصدى لمنفذي هجوم سيدني.. من هو أحمد الأحمد؟    عاجل-محرز الغنوشي يُبشّر:''بداية أولى الاضطرابات الجوية والتقلّبات انطلاقًا من هذا اليوم''    عاجل: جمعية القضاة تحذر: ترهيب القضاة يهدد العدالة في تونس    كأس العرب قطر 2025: المغرب والإمارات في مواجهة حاسمة من أجل بلوغ النهائي    اليوم: نصف نهائي بطولة كأس العرب قطر 2025    على خلفية الاحتجاجات الأخيرة: إيقاف أكثر من 21 شخصا بالقيروان    بعد هجوم سيدني.. أستراليا تدرس تشديد قوانين حيازة الأسلحة    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورياح قوية    HONOR تطلق في تونس هاتفها الجديد HONOR X9d    إقرار تجمع عمالي أمام شركة نقل تونس ومقاطعة اشغال اللجان (الجامعة العامة للنقل)    أب وابنه.. أستراليا تعلن تفاصيل جديدة عن مشتبه بهما في هجوم سيدني    بشرى للسينمائيين التونسيين إثر صدوره بالرائد الرسمي .. إحداث صندوق التشجيع على الاستثمار في القطاع السينمائي والسمعي البصري    أولا وأخيرا .. أنا لست عربيا ولن أكون    شجاعته جعلته بطلا قوميا في أستراليا.. من هو أحمد الأحمد؟    وزارة الفلاحة تنطلق في العمل ببرنامج تخزين كميات من زيت الزيتون لدى الخواص مع اسناد منح للخزن    قفصة : إنطلاق الحملة الوطنية الأولى للكشف المبكر عن اضطرابات الغدة الدرقية    توفى بيتر غرين.. الشرير اللي عشنا معاه على الشاشة    الكاف : مهرجان "بدائل للفنون الملتزمة" يمنح جائزته السنوية التقديرية للفنّان البحري الرحّالي    شنيا حكاية المادة المضافة للبلاستك الي تقاوم الحرائق؟    إنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج العطور ومستحضرات التجميل ببوسالم    الألواح الشمسية وقانون المالية 2026: جدل حول الجباية بين تسريع الانتقال الطاقي وحماية التصنيع المحلي    اعتقال سوري ومصري و3 مغاربة في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد    تاكلسة.. قافلة صحية لطبّ العيون تؤمّن فحوصات لفائدة 150 منتفعًا    8 أبراج تحصل على فرصة العمر في عام 2026    شنوّا حكاية ''البلّوطة'' للرجال؟    تنبيه لكلّ حاجّ: التصوير ممنوع    بدأ العد التنازلي لرمضان: هذا موعد غرة شهر رجب فلكياً..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اكتشاف في روما يعيد المدينة إلى أصولها
نشر في الشروق يوم 21 - 02 - 2020

عرض للمرة الأولى في روما الجمعة اكتشاف يعتبره علماء الآثار "استثنائيا" قد يكون قبر رومولوس الملك المؤسس لروما، ما يعيد المدينة الخالدة إلى أصولها قبل ثلاث آلاف سنة.
وكان الموقع معروفا من الخبراء منذ فترة طويلة ولا سيما الإيطالي جاكومو بوني (1859-1925) الذي طرح منذ القرن التاسع عشر فرضية أن يكون نصب تكريمي لشخصية بارزة او بطولية قد تكون لمؤسس المدينة، موجودا في المنتدى الروماني حول الكوميتيوم (فسحة مخصصة للتجمعات العامة في العصور القديمة).
وسمحت حفريات جديدة تستند إلى أعمال بوني، أشرف عليها مجمع الكوليسيوم الأثري بتأكيد هذه الفرضية مع كشفها عن "ناووس (معروف من جاكومو بوني) طوله 1,40 مترا تقريبا مرتبط بعنصر دائري هو مذبح على الأرجح". ويعود هذان العنصران إلى القرن السادس قبل الميلاد، على ما أعلن المجمع في بيان.
وقالت مديرة المجمع ألفونسينا روسو وهي تعرض للمرة الأولى الموقع على الصحافيين "في أعماله لم يفسر جاكومو بوني ماهية المكان إلا أنه اكتفى بوصفه قائلا إنه رأى صندوقا أو حوضا (هو الناووس) وقطعة دائرية حجرية".
وأضافت "أهملت هذه المعلومة على مدى قرن وكذلك المكان المحدد وقد شكل العثور عليه كما وصفه بوني، اكتشافا كبيرا بالنسبة إلينا".
وحرص مسؤولو المجمع على التوضيح أنه من المستحيل "توفير تأكيد علمي" بأن الاكتشاف هو قبر رومولوس.
وقالت باتريزيا فورتيني "هذه فرضية تستند إلى مصادر قديمة تتحدث كلها عن وجود قبر رمولوس في هذه المنطقة من المنتدى".
وأضافت عالمة الآثار "بطبيعة الحال، يتعلق الأمر بمعلم مهم ويشير شكل الصندوق إلى نصب تذكاري لكن لا يمكننا أن نؤكد ما كان فعلا".
وحدد تاريخ تأسيس روما القديمة في 21 نيسان/أبريل من العام 753 قبل الميلاد على يد رومولوس بعدما قتل هذا الأخير شقيقه ريموس لأنه اجتاز الخط الذي رسمه لتحديد حرم المدينة الجديدة. ولطالما انقسم المؤرخون حول وجود الشقيقين التوأمين اللذين يرضعان من ذئبة الذي روج له مؤلفون من العصور القديمة وبات رمزا لمدينة روما.
– أسطورة وحقيقة –
وقد أضاء علم الآثار على جزء من هذه الأسطورة في نهاية الثمانينات من خلال فريق من العلماء بقيادة عالم الآثار الإيطالي اندريا كارانديني اكتشف اخدودا طويلا وعميقا تعتريه حجارة كبيرة في منطقة غير مستكشفة من المنتدى. واعتبر كارانديني أن الأمر يتعلق ب"الأخدود المقدس "الذي شقه رومولوس.
وتراوح وفاة رومولوس بين الاسطورة والواقع أيضا. فالرواية الأكثر انتشارا هي أنه قتل على يد أعضاء غاضبين في مجلس الشيوخ الذين قطعوا جثته ورموها في مناطق عدة من المدينة. وهي رواية تفترض غياب الجثة وتاليا القبر.
وتفيد رواية أخرى روج لها الكاتب فارون في القرن الأول قبل الميلاد بأن قبر رومولوس موجود في مكان واقع على الكوميتيوم حيث قتل أول ملوك روما السبعة.
وأوضح عالم الآثار باولو كارافا لوكالة فرانس برس "ليس المهم أن نعرف حقيقة وجود رومولوس من عدمه، المهم هو أن هذه الشخصية اختارها القدماء لتكون نقطة انطلاق ولادة المدينة سياسيا".
واعتبر هذا الخبير في روما القديمة في جامعة لا سابيينزا في روما "يقترح علماء الآثار في مجمع الكولسيوم الاعتراف بهذين الاكتشافين، أي الناووس والدائرة الحجرية، على أنهما قبر رومولس. وبرأيي ينبغي بعد هذا الاعتراف، فتح نقش علمي" حول هذا الموضوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.