اعتبر النائب السابق بمجلس نواب الشعب الدكتور الصحبي بن فرج في تدوينة له أن الخروج من أزمة الكورونا ومخلفات الحجر الصحي الشامل لن يتم إلا بقرار سياسي جريء مدعوم بالعقل الطبي والعلمي المستنير والمتجرد بالتحول على مراحل من الحجر الصحي العام إلى الحجر الصحي الهادف وذلك باعتماد تشخيص سريع وواسع لحاملي الفيروس يتمدد تدريجيا ويتوسع بثبات ليشمل أوسع شريحة ممكنة من التونسيين والمداواة الآنية لكل من يحمل الفيروس وتظهر عليه بوادر المرض حتى وإن كانت بسيطة وذلك حسب بروتوكول دوائي تونسي تصادق عليه المجامع العلمية ووزارة الصحة، إضافة إلى العزل الاجباري التام لكل حاملي الفيروس واقرار عقوبات صارمة لكل من يخالف ذلك والرفع التدريجي للحجر العام حسب تقدم المعركة ضد هذا الوباء. وأشار النائب السابق في البرلمان إلى أن تونس استيقت دولا أوروبية عريقة في الوعي بخطورة الفيروس وتحركت بديناميكية ومرونة لافتة منذ شهر جانفي الفارط رغم بعض الأخطاء والنقص في الامكانيات والتردد في أخذ بعض القرارات ومحدودية الوعي في الشارع بما مكّن تونس من النجاح لحد الآن في التصدي لجائحة الكورونا. كورونا مباشر