في إطار معاضدة الجهود الوطنية للتصدي والتوقي من انتشار فيروس كورونا، قامت مجموعة من الأساتذة الجامعيين بمساعدة مهندسين وأطباء اختصاص، بإطلاق مبادرة تتمثل في صناعة تجهيزات إلكترونيّة من آلات تهوية لمساعدة مرضى الكورونا في عمليّة التنفس،وآلات تطهير المسطّحات لقاعات العمليّات، فضلا عن صناعة الملابس المخصصة للوقاية الكاملة للإطار الطبي والشبه الطبي طبقا للجودة العالميّة. وقالت عضوة هيئة التنظيم الدكتورة راضية الظاهري (أستاذ مساعد بكلية العلوم بصفاقس) في تصريح ل"الشروق اون لاين"، أن حولي مائة باحث وباحثة منضوين تحت هياكل المجتمع المدني وعدد من الصناعيين والأساتذة الجامعيين والخبرات المتطوّعين اجتمعوا لصناعة مجموعة من التجهيزات طبقا للمواصفات العالميّة ثم توزيعها على المستشفيات. وأضاف المصدر ذاته، انه قد تم تصنيع 15 آلة تهوية لمساعدة مرضي كورونا في عمليّة التنفس، 20 آلة لتطهير المسطّحات، 10.000 قناع لحماية الوجه، 10.000 بدلة كاملة للجسم، 10.000 واقي للوجه، 100.000 واقي للفم والأنف، 10.000 واقي لأسفل الرجلين و10.000 واقي للقدمين . كما أشارت في ذات السياق، انه قد تم توزيع الدفعة الأولى من الألبسة وأدوات السلامة من كمامات وواقي العينين والأنف تسلمها أطباء من أقسام الإنعاش بمختلف المستشفيات التونسية. يذكر أن هذه المبادرة تمت بالتعاون مع الجمعية التونسية للسلامة الإحيائية والتربية البيئية، والجامعة التونسيّة للنسيج والملابس والعديد من المهنيين والحرفيين في قطاع النسيج والإلكترونيك والتصميم الهندسي.