اثار مشهد من الحلقة الاولى لسيتكوم "دنيا اخرى" على قناة "الحوار التونسي"التي بثت ليلة البارحة الجمعة 24 افريل 2020 جدلا كبيرا وموجة من الاستياء. ودار المشهد بين الممثلين كريم الغربي وبسام الحمراوي بطريقة ساخرة مجسمين وضعية حالة اعاقة لشخصين بعد أن كانت إحدى الممثلات تدعو الله في غضب حتى يعاقبهما، ومس هذا المشهد العديد من أصحاب الإعاقة. مثل مجمد رمزي حمزة والذي كتب على الفايسبوك فقرة مثيرة ونشر صورة الممثلين وهما يجسمان هذا المشهد قائلا" لانني المعوق المعروف والمشهور في الدول العربية والأوروبية منها ولانني مشهور حتى في الغوغل ... يمكن اشهر من هالزويز مشهور بكفاحي وصراعي الازلي مع عقلياتكم المتخلفة مانيش بش نتكلم فقط نحبكم نهار اخر تنجموا تقنعوا عبد او حتى الجيل القادم انو مايضحكش عليا انا ولا على اي معوق في تونس بطبع لا علاش لانو في تلفزة الي هي مصدر الوعي متاعو تعديلو في صور متاع ناس تقلد في المعاق بش تضحكو معنتها غدويكة المشهد يبقى لاصق في عقله الواعي وبناء على ذلك يتحرك اللاوعي لانه خزن ورسخ تلك المشاهد وبنى أحكامه على هذه الصور ليقوم بارسال اشارات لتحريك هرمونات للضحك ويقوم الانسان بالضحك لاشعوريا عادي يعني كفاه بش تقنعو الي هو ينجم يتحاسب عليه اولا انا ما عندي حتى اتصال وحتى علاقة بمنظمة الدفاع عن حقوق المعوقين وووووو ويني من كل هذا انا كان جيت عندي ربع انخراط في المنظمة راني قيمتها وقعدتها الدنيا اما لكم الله يا معاقو تونس ... ويني الهيكا ويني منظمة دفاع عن حقوق الانسان وينهم شيوخ الفتنة و والوعود الزائفة والرقية الشرعية ؟ وينهم لي يحبو ربي ومايحكيو كان بربي وديما في فمهم الله للله هكا يحب ربي ؟ لتحاميو عليه ؟ وينهم جماعة الاختلاف والمثلية وندراشنيا والحرية كلكم دقوا في حناكم دقان حنك وتشقشيق الحناك اما في صحيح يجيبهم ربي ملاحظة نقول معاقين اي ومانيش بش نبدلها كلمة معاقين لانكم عندكم عقدة من كلمة معاقين وفيبالكم سبة لا يا سيدي معاق وافتخر معاق واحارب عن حقوقي خير من ذوي الاحتياجات الخاصة وحقي مهضوم ... شعملتو للمعاقين اه قدنالهم امورهم ولينا نعيطولهم ذوي الاحتجاجات الخاصة هههه قداكم ضحكة يا شعب بما فيكم هازوز ......الي يقلبو في مناظرهم وعلاه تخسرو في طاقة متاعكم نتوما هكاكة مناظركم ضحكة انتوما ضحكة ... ماتضحكوش راكم ضحكة .... سلام الحمد لله على نعمه القوة ...".وآثار هذا التعليق تضامن العديد مع محمد رمزي حمزة.
