نظم اليوم الجمعة المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة في بورصة الشغل بتونس لقاءا بمناسبة ذكرى أعلان مجلة الأحوال الشخصية حضره عدد كبير من ممثلي الجمعيات والتاشطات في مجال حقوق المرأة خاصة والدفاع عن مبدأ المساواة وجاء في كلمة الدكتورة زهية جويرو نائبة رئيس المرصد في كلمتها الأفتتاحية " فالمرصد الوطني يعتبر المساواة الفعلية بين المواطنات والمواطنين سواء في النصوص القانونية أو في الواقع ركنا من أركان الدولة المدنية ويعتبر تبعا لذلك كل تهديد لهذه المكتسبات وكل إخلال واقعي بمبادئ القانون تهديدا فعليا لأركان الدولة المدنية وهو لذلك يعتبر النضال من أجل المساواة القانونية والفعلية ركنا من أركان نضاله من أجل تثبيت الدولة المدنية وحمايتها من أي خطر يتهدّدها. وبما أننا نعيش منذ أكثر من تسع سنوات على وقع مشروع مناهض للدولة المدنية ولمكتسباتها وفي سياق معركة فكرية ضد مشروع مجتمعي دخيل على المجتمع التونسي يهدد انسجامه وحداثته وضد أطروحات مازال أصحابها ينظرون للمرأة وعاء جنسيا ويكفرون من يطالب بالمساواة ويشرعون لأحكام وممارسات مهينة للنساء فإن مقاومة هذا المشروع وأطروحاته تعد بالنسبة إلى المرصد مقاومة لكل أشكال التهديد لأركان الدولة المدنية" وفي هذا اللقاء تم تنظيم محاكمة أفتراضية للمعتدين على المرأة وضمت المحكمة جويدة قيقة. قاضية لعبت د ور رئيسة جلسة المحاكمة. حنان قداش قاضية لعبت دور ممثل النيابة العمومية. عمر الوسلاتى قاضي وعضو بالمحكمة منية عمار مستشارة بمحكمة التعقيب ورئيسة مركز أصيل للقانون الدولي وعضو بالمحكمة الافتراضية. ولعبت كلثوم كنو دور الشاكية.