أفاد رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان حسونة الناصفي عقب لقاء جمعه اليوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة برئيس الحكومة هشام المشيشي « سعي كتلته إلى هدنة سياسيّة تمكن الحكومة من العمل وتساعد البرلمان على الإبتعاد عن التجاذبات والمعارك السياسيّة ». وأوضح الناصفي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ هذا اللقاء يتنزّل في إطار سلسلة من المشاورات مع الأحزاب والكتل البرلمانية وإثر تعهّد هشام المشيشي ببناء علاقة شراكة واحترام مع مكوّنات البرلمان. واضاف رئيس كتلة الاصلاح (17 نائبا) أنّه أكّد أيضا لرئيس الحكومة على مساندة الحكومة والدعوة إلى استقرارها لتعمل وتنكبّ على معالجة الملفات الحارقة. وفي هذا الجانب قال إنّه تمّ التطرّق إلى الملفات ذات الأولويّة كالوضع الصحّي الذي يعدّ أولوية مطلقة وضمان عودة مدرسيّة ناجحة إضافة إلى قانون المالية لسنة 2021 وكيفيّة التنسيق مع مكوّنات البرلمان لضمان أحكام جديدة في القانون في المرحلة القادمة دون تسليط أعباء جديدة على المواطن. وبين الناصفي أنّ « كتلة الإصلاح مع كلّ ماهو إيجابي بهدف الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد خاصّة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي ». وأكّد هشام المشيشي وفق بلاغ لرئاسة الحكومة على ضرورة توحيد الجهود والعمل المشترك بين الجميع في هذا الظرف الذي تمر به البلاد بعيدا عن التجاذبات السياسية والمناكفات الحزبية. ويندرج هذا اللقاء وفق ذات البلاغ ضمن سلسلة اللقاءات والمشاورات التي يجريها رئيس الحكومة مع مختلف الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية في إطار التفاعل والتواصل حول أهم القضايا الراهنة والبحث في تطوير ?ليات التشارك والتعاون بين الحكومة وكل الفاعلين السياسيين.
