ننطلق من فرضية أن حركة النهضة ، مؤسسة للدستور و حاكمة أو «في الحكم» منذ 2011 ، لم تكتف بالعبث بالدولة التونسية، و انما انخرطت كذلك في تفكيكها تفكيكا ممنهجا ، متوخية في ذلك سبلا شتى.و لعل المؤسسي منها هو أخطرها ، من خلال الدستور و من ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/09/16