بكثير من الفخر والحماسة يتحدث الشاب عامر محمد العمري عن الاجواء الرمضانية في سلطنة عمان. عامر محمد العمري طالب في احدى الجامعات التونسية بالعاصمة يدرس بالسنة الرابعة اختصاص ادارة أعمال. * هل ثمة استعدادات خاصة يقوم بها أهالي سلطنة عمان لاستقبال شهر رمضان؟ أكيد... فالاهالي هناك يستعدون لاستقبال هذا الشهر الكريم إذ يقدم الجميع قبل 3 أيام على شراء أواني طبخ جديدة وتتحوّل الاسواق الى ما يشبه خلية نحل. الاهم من هذا أن الفرحة تعم الجميع وكأنهم في استقبالهم لهذا الشهر يستقبلون عاما جديدا. * ما الذي يطغى على المشهد العام لمسلمي السلطنة في هذا الشهر؟ المشهد العام يطغى عليه جانب العبادة والصلاة... فمباشرة بعد صلاة الفجر وصلاة الصبح يفضل الكثير المكوث بالمساجد الى حدود التاسعة صباحا ليتجهوا بعدها الى الاسواق لشراء مستلزمات يومية ك «المقرونة» والحليب والتمر واللحم لتحضير وجبات الاكل (العطراية مثلا أو المحلبيّة). كما يحرص الاهالي على التلاقي في المساجد لاداء صلاة الظهر والعصر بصفة جماعية. * المنطقة التي ولدت وعشت فيها هل ثمة ميزة تتميز بها تسهل ربما عملية الصوم؟ المنطقة التي ولدت فيما تسمّى صلالة وهي منطقة فلاحية يكون فيها الطقس في مثل هذه الفترة من السنة باردا مما يسهل عملية الصوم ويجعله أقل صعوبة مقارنة بالصوم في تونس.