لم يخف الشاب القادم من سلطنة عمان حسين اليافعي حنينه الى خبز أمه وقهوة أصدقائه «الشلة» والى كل شيء ينبعث منه عطر رمضان في بلاده ولفرط هذا الحبيب أصبح يستشعر الغربة رغم أنه بين أهله. * ما حكايتكم مع المعينات المنزلية في شهر رمضان هل صحيح أنكم تستغنون عن خدماتهم كلما أن أتى هذا الشهر؟ لا نستغني عن خدماتهن بالكامل وانما كلما قدم شهر رمضان كثير من العائلات في السلطنة يعفوهن من الطبخ فالأب لا تحلو له أكلات رمضان الا متى كانت من أيدي زوجته. ما عدا هذا فإن المعينات المنزلية اللاواتي يأتين خاصة من أندونيسيا والفلبين والهند يتفرغن لأعمال أخرى غير الطبخ. * كيف تبدو الاجواء الرمضانية في سلطنة عمان؟ لرمضان نكهة خاصة في السلطنة فمطاعم الفنادق والنزل عندما يقدم الشهر تتحول الى مقاهي تحتضن الشباب للسهر والسمر. في بلادنا تنشط أيضا الحياة الرياضية من خلال دورات في كرة القدم يتنافس فيها شباب الاحياء بعد الافطار وهي دورات في الحقيقة تمثل فرصة لتجميعهم وتقريبهم من بعضهم البعض، هذا اضافة الى تبادل الزيارات بين أفراد الشلة (الأصدقاء). * ما هو شعورك وأنت بعيدا عن كل هذه الاجواء المتميزة؟ لا أحد يعيش بعيدا عن أمه وأبيه وأهله وأصدقائه يكون في راحة على ما أعتقد. صدقني افتقدت نكهة رمضان في بلدكم رغم جمالها وطيبة أهلها.