تعقيبا على الأحداث التي جدت بمنطقة العين السخونة بين أهالي دوز الشمالية وبني خداش,أكد اليوم الإثنين الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي بأن طرفي النزاع استعملوا خلال المعركة عديد الأسلحة على غرار بنادق الصيد والعصى والحجارة وأكد الجبابلي في تصريح لإذاعة شمس أف أم تضرر عدد من السيارات الأمنية خلال هذه المواجهات , مشددا على أن الوحدات الأمنية قامت بكل المجهودات من أجل تفادي سقوط مئات القتلى حتى أنه تم وضع حواجز بين طرفي النزاع وفق تعبيره. من جهته قال الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع محمد زكري بأن قوات الأمن الداخلي قامت بواجبها من أجل تفريق المتجمهرين وذلك بتعزيز من قوات الجيش الوطني . وكانت وزارة الداخلية، قد افادت في بلاغ لها مساء الأحد، بأن رئيس الحكومة، أذن بإحداث خلية متابعة، بين وزارتي الداخلية والدفاع الوطني، بخصوص أحداث منطقة العين السخونة يُذكر أن شابا توفّي مساء الأحد، متأثرا بجراحه، بعد تجدد أعمال العنف قرب منطقة العين السخونة، بين منطقة بئر مثينين وبئر سلطان على الحدود بين ولايتي مدنين وقبلي، باستعمال العصي وبنادق الصيد، رغم التمركز الامني بالمنطقة وحالة الاستنفار، فيما سقط العشرات من الجرحى، في هذه المواجهات العنيفة، وعددها 53 إصابة ، تم توزيعها على مستشفيات مطماطة وبني خداش وقابس ومدنين .