أكّد رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حركة تحيا تونس، يوسف الشاهد ، في كلمة ألقاها عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، مساء اليوم الاثنين "أن تونس في حاجة اليوم إلى استقرار سياسي سيما أمام شلل البرلمان، وهو ما يستوجب حلّ في اطار احترام الدستور والقانون". ودعا الشاهدّ في هذا السياق إلى سنّ نظام انتخابي جديد للخروج من الأزمة والعمل على التقليص من عدد النواب في البرلمان لاضفاء أكثر نجاعة على عملهم وفق تعبيره. وشدّد على ضرورة أن يجسّد البرلمان الجديد الوحدة الوطنية ويقف سدّا منيعا أمام الجهويات وذلك من خلال اعتماد دائرة انتخابية واحدة من أجل القضاء على "الترشحات الفوضوية" .ورأى أنه من الضروري المرور لانتخابات سابقة لأوانها لحل الأزمة السياسية. واعتبرالشاهد أن الأزمة السياسية في تونس قد عطّلت التنمية نتيجة "لوجود برلمان مشلول وعاجز عن ممارسة مهامه التشريعية ومرتعا للفوضى والعنف و حكومات سندها ضعيف، وهو ما نتج عنه الشعور بخطر تفكك الدولة، كما أن الجسم الوطني أصبح مهدّدا بعودة النزعات القبلية والعشائرية مثل أحداث العين السخونة وهذا لا يليق بصورة تونس" حسب تعبيره.