قالت الممثلة زهيرة بن عمار ان الجمهور سيتعود على أدائها في دور «جليلة» الذي تقوم به حاليا في السلسلة التلفزية «لوتيل» وأكدت بالخصوص أن الجمهور سيحب الدور كما أحب أدوارها السابقة. وتبدو زهيرة بن عمار متأكدة بل على يقين من حب الجمهور أو المشاهدين للدور. وحسب ما يتردد بين المشاهدين إلى حد الآن، فإن الدور لم يبلغ بعد حتى درجة «مقبول» فالكل يتساءل منذ انطلاق السلسلة على قناة تونس 7: ماذا تفعل زهيرة؟ ولماذا تتحدث بهذا الشكل؟ حق التقييم من حق زهيرة بن عمار الدفاع عن دورها، وعن أدائها.. كما من حقها شرح الشخصية أو الدور الذي تقوم به.. ومن حقها أيضا أن تتمنى النجاح وحب المشاهدين للدور، ولكن من حق المشاهدين كذلك أن يقيموا الدور ويبدوا آراءهم فيه... فالدور أو الشخصية التي تقوم بها زهيرة مركبة، وهذا واضح ولكن التركيب له مرجعياته وخصوصا الفنية والاجتماعية. فالنطق عند زهيرة في السلسلة غير واضح بالمرة.. كما ان الأداء وان اعتمدت فيه الممثلة على الطابع الكاريكاتوري فيه مبالغة كبيرة. أما الشخصية كنموذج اجتماعي فهي تكاد تكون غريبة عن المجتمع على الأقل على مستوى ظاهري أو سلوكي. الاعتراف فضيلة الأكيد أن الممثلة زهيرة بن عمار بثت كثيرا في الشخصية وحاولت تقديم دور يميزها عن باقي الأدوار في السلسلة، وعن باقي الأدوار التي قدمتها في أعمال سابقة، بقي الاشكال في فرضيات نجاح الدور أو فشله... وهنا يجب على الممثل والمبدع عموما، أن يكون ليّنا في حالتي الفشل أو النجاح وديمقراطيا لا أن يكون متصلبا ومغرورا يصرّ على صوابه حتى وإن كان مخطئا.