أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، بمناسبة زيارته لأديس أبابا للمشاركة في الدورة 35 للقمة الإفريقية التي ستنعقد يومي 5 و 6 فيفري 2022، جلسة عمل مع Louise Mushikiwabo، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. وكان اللقاء مناسبة تم خلالها التأكيد على العلاقات المتميزة التي تجمع تونس بالمنظمة وجاهزية تونس التامة لاحتضان قمة الفرنكفونية في أحسن الظروف على مستوييها المضموني واللوجستي، مشيرا إلى استكمال كافة المسائل الإجرائية المتعلقة بتنظيمها. و أعربت Mushikiwabo، عن جزيل شكرها وعمق تقديرها لسيادة رئيس الجمهورية مستذكرة لقاءاتها الأخيرة بسيادته ومثمنة دعمه للمنظمة ودور تونس في تعزيز التعاون في الفضاء الفرنكوفوني. كما عبرت عن ارتياحها لجاهزية تونس لتنظيم القمة بجربة مؤكدة ثقتها في قدرة بلادنا على المساهمة الفعالة في إنجاح أشغالها. وذكرت أن موضوع القمة "التواصل في إطار التنوع: الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني" سيمكّن من مطارحة أفكار و مبادرات من شأنها تعزيز التعاون و التكامل بين دول المنظمة. و حول المسار السياسي والإصلاحي بتونس، أطلع السيد الوزير الأمينة العامة على أبرز ملامح المرحلة القادمة التي أعلن عنها سيادة رئيس الجمهورية في 13 ديسمبر 2021، مبرزا أهم محطاتها من استشارة شعبية موسعة إلى الإصلاح الدستوري والاستفتاء وصولا لإنتخابات 17 ديسمبر 2022. و أكد أن لا رجوع عن المسار الديمقراطي لتونس وأن ضمان الحريات العامة و الفردية وارساء دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان خيارات محسومة ولا تراجع عنها. و من جهتها أكدت Louise Mushikiwabo، دعم المنظمة للتجربة الديمقراطية في تونس. واضافت أنها على ثقة في أن تونس التي تجاوزت بحكمة ونجاح كل الصعوبات الني اعترضتها، ستبقى دولة قانون و مؤسسات تصان فيها الحريات ومثالا لنجاح التجربة الديمقراطية في المنطقة و في العالم.