على اثر ورود مكالمه هاتفية على فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الجنوبية من المستشفى الجامعي الهادي شاكر صفاقس صباح اليوم مفادها العثور على رضيع حديث الولاده داخل كيس بلاستيكي مهمل بحديقة المستشفى، تحول اعوان الفرقة على عين المكان، وبمعاينة الكيس الملقى في المستشفى، تبين انه يحتوي على رضيع حديث الولادة ومفارق للحياة ويحمل حبلا برقبته!. وبعد ايداع جثة الرضيع بقسم الاموات على ذمة الطبيب الشرعي، انطلقت التحريات وبدأت بتفحص اجهزة الكاميرا المثبتة بمحيط المستشفى. وحسب مصدر امني مطلع ، تم في حدود منتصف النهار تحديد هوية الام، وتمكن الاعوان من ضبطها في اتجاه احدى العيادات الخاصة للتداوي، فتم تحويلها الى المستشفى الجامعي الهادي شاكر صفاقس وايواءها بقسم العناية الطبية لخطورة حالتها الصحية، في حين تم اقتياد مرافقيها( شقيقها، وزوجة شقيقها الثاني) الى مقر الشرطة العدلية بصفاقس الجنوبية. بالتحري معهما انكرا علمهما بالجريمة غير انهما سرعان ما تراجعا واعترفا بالجريمة دالين على شريكين اخرين ( امراة ورجل من نفس العائلة) فتم التحول اليهم وجلبهم من احدى معتمديات الولاية . وقد اعترف جميع المشتبه بهم في المشاركة في الجريمة، في حين اعترفت قريبة الام بقتل الرضيع خنقا بحبل من القماش قطعته من ملابسها ثم وضعته في كيس بلاستيكي ليتم بعدها نقله الى المستشفى للتخلص منه. الابحاث بينت كذلك ان الرضيع هو ثمرة علاقة خارج اطار الزواج وقتله كان بهدف التخلص من الفضيحة. هذا، وقد تم الاحتفاط بجميع الاطراف
