افتتحت مساء الخميس 2 جوان 2022، فعاليات الدورة العربية الأولى لمقاومة التطرف العنيف بأحد نزل الحمامات بمشاركة وفود عربية وأجنبية من الجزائر ،المغرب ، ليبيا ، مصر ، لبنان ،الأردن ،فلسطين، الكويت، فرنسا ،الدنمارك وتونس، و ذلك تحت اشراف وزير الشؤون الدينية والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والقائد العام للكشافة التونسية وبحضور عديد الشخصيات الكشفية الدولية والعربية والوطنية ، الى جانب مشاركة عدد من الخبراء التونسيين والأجانب وعدد من المؤسسات والهيئات الوطنية والاقليمية والدولية. وتهدف هذه الدورة تعزيز معارف المشاركين والمشاركات المتعلقة بأدبيات التوقي ومكافحة التطرف العنيف وآليات الحد منه من خلال تبادل الخبرات العربية في المجال عبر مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي، ومزيد فهم أهمية المشاركة المدنية الفعلية في بناء مجتمعات متماسكة وصامدة على المستوى المحلي والاقليمي. وأبرز وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشايبي الى أن هذه الدورة هي اختزال لعمل دؤوب قامت به الكشافة التونسية منذ فترة طويلة للمساهمة في التوقي من ظاهرة التطرف العنيف. ومن جانبه أكد القائد محمد علي الخياري على أهمية تجميع مثل هذه التجارب وابرازها من ناحية، وعلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والتجربة التونسية في هذا المجال. وتم خلال الجلسة العامة الأولى تقديم عروض حول تجارب الجمعيات الكشفية في مجال مقاومة التطرف العنيف وابراز المقاربة الشاملة لمنظمة الكشافة التونسية في معالجة القضايا المجتمعية الهامة من لعب أدوار فاعلة فيها بتطوير مشاركة مختلف فئات المجتمع على تنوعها وخاصة تلك الصعب الوصول إليها من الشباب والفئات المهمشة في البرامج الكشفية والشبابية بهدف الوصول إلى إعداد خطة عمل إقليمية كشفية منهجية لمكافحة التطرف العنيف. وسيتم خلال هذه الدورة تدارس الإطار القانوني الدولي لتصدي للتطرف العنيف والاطلاع على مقومات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس، ودراسة آليات الخطاب البديل وكيفية المساهمة في الحد ومكافحة هذه الظاهرة وأخيرا ورشة عمل قصد إعداد خطة عمل إقليمية كشفية لمكافحة التطرف العنيف.