أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام بيانا على إثر وفاة الشاب محسن الزياني دعت فيه الى فتح تحقيق للوقوف عند ملابسات هذا الحادث كما دعت الدولة الى إيجاد حل لظاهرة التهريب بما يأخذ بعين الاعتبار الاف العائلات التي تعيش من هذا القطاع الغير قانوني. وجاء في هذا البيان: " سجلت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام ببالغ الحزن والألم وفاة الشاب محسن الزياني اثر مطاردة جدت يوم الأربعاء الفارط بمنطقة الباساج لتونس العاصمة استعملت فيها دورية من الحرس الديواني التونسي السلاح لإرغام المشتبه به في عملية تهريب لسلع مهربة على التوقف. وان تعبر الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام عن استيائها من هذا الحادث الأليم فانها تدعو كل الأطراف المعنية من إدارة عامة للديوانة التونسية والقضاء التونسي الى فتح تحقيق جدي للوقوف عند حقيقة ما جرى. كما تحذر الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام من تبعات هذا الحادث الذي يعد سابقة في تاريخ تونس اذ لم نسجل الى حد يوم أمس أي شكل لمطاردة قاتلة بين أعوان الامن او الديوانة او أي قوة حاملة للسلاح في شوارع المدن التونسية وهو ما يمكن ان بشكل تهديدا لامن المواطنين. وتدعو الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام الدولة التونسية الى إيجاد مقاربة فعالة وعملية لمعالجة ظاهرة التهريب والاقتصاد الموازي مع تاكيدها على ان غالبية المهربين هم ضحايا لمنظومة اقتصادية هشة.