كشف المطرب قاسم كافي ل»الشروق» عن ملابسات القضية التي رفعها ضد محمد الحناشي منتج الكاميرا الخفية بعد الضرر الذي لحق سيارته. قاسم كافي قال ل»الشوق» : فوجئبت بتغيير لون سيارتي التي أصبحت سيارة تاكسي لذلك لم تنطل علي حيلة الكاميرا الخفية لأني أدرك أن سيارات B.M.W. من نوع سيارتي ممنوع تحويلها الى سيارة تاكسي اذ شّه جماعة الكاميرا الخفية سيارتي التي اشتريتها ب 32 ألف دينار وأنا أتساءل كيف يسمحون لأنفسهم بتكبيد مواطن هذه الخسائر الكبيرة باسم الكاميرا الخفية. لست ضد الكاميرا الخفية ولكن يجب أن تكون معقولة وألا تتحول إلى عبث بسيارة تساوي 32 ألف دينار هذا ما لم أفهمه». وعن الاجراءات التي اتخذها قال : «في البداية رفعت الأمر للقضاء وكلفت محاميا لكنني سحبت القضية بعد أن اتصل بي المنتج محمد الحناشي ووصلنا الى صيغة اتفاق بيننا ترضي الطرفين اذ دفع لي الحناشي تعويضا ماليا لذلك سحبت القضية وفضلت الصلح على الجري بين المحاكم وعن تعليقه على هذه الحادثة خاصة أنه من «الضحايا» الدائمين للكاميرا الخفيفة قال : أنا أحب الكاميرا الخفية ولست معترضا عليها ولكنني أعترض على الخسائر الفادحة التي يمكن أن تسببها للناس هذا كل ما في الأمر. فالدعابة البرئية لا ضرر فيها ولكن أن تتسبب الكاميرا الخفية في خسارة الملايين لضحاياها هذا ما لا أقبله. ويذكر أن قاسم كافي عاد أول أمس الأحد من البقاع المقدسة اذ أدى مناسب العمرة.