أوصى وزير التربية فتحي السلاوتي ،خلال مواكبته امس الثلاثاء لورشات العمل الخاصة بتطوير البرامج الرسمية والكتب المدرسية بالمرحلتين الإعدادية والثانوية ، بضرورة العمل بالطرق الحديثة والمبتكرة، وبضرورة مواكبة صياغة البرامج والكتب المدرسية لمتطلبات العصر مثمنا الجهد الاستثنائي الذي يبذله متفقدو الاعدادي والثانوي والأساتذة مشيدًا بدورهم الريادي في تطوير المنظومة التّربوية العمومية. يشار الى أنه انطلقت منذ الأسبوع الفارط ولغاية موفى شهر ديسمبر 2022 ورشات العمل الخاصة بإعداد وثيقة "الاطار المرجعي لمجالات التّعلم" وهي وثيقة وسيطة ساندة للاطار المرجعي العام للتعلمات تؤسس لرؤية جديدة في بناء البرامج الرسمية والكتب المدرسية وآليات التقييم والزمن المدرسي والحياة المدرسية، كما تؤسس للبدء في صياغة الأطر المرجعية للمواد بداية من جانفي 2023.