أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه مساء السبت أن أكثر من 70% من الفرنسيين غير راضين عن أداء الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تقترب شعبيته من أدنى مستوياتها، في تراجع يعود بشكل رئيسي إلى إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد دراسات الرأي والتسويق "إيفوب" لحساب صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أبدى نحو 26% فقط من المشاركين رضاهم عن أداء الرئيس، بتراجع نقطتين مقارنة باستطلاع مماثل في مارس. وتقترب هذه النسبة من أدنى مستوى لشعبية ماكرون (23%)، والذي سجّل في ديسمبر 2018 في ذروة أزمة "السترات الصفراء". ونسبة التأييد المسجلة في الاستطلاع الحالي هي أدنى ب15 نقطة مقارنة بشعبية ماكرون لدى إعادة انتخابه لولاية ثانية في أفريل 2022. ومن أصل 72% من المستطلعين الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن الرئيس، قال 47% إنهم "غير راضين بشكل كبير"، بزيادة 7% عن استطلاع الشهر الماضي. وتعكس هذه الزيادة الغضب الذي اعترى شريحة واسعة من الفرنسيين جراء إصدار ماكرون في 15 أفريل مرسوم إصلاح نظام التقاعد بموجب آلية دستورية، دون طرحه أمام الجمعية الوطنية لعدم توافر غالبية مؤيدة له. وأجري الاستطلاع إلكترونيا في الفترة بين 14 و21 أفريل، وشمل عينة من 1955 فرنسيا أتموا سن ال18، وبهامش خطأ يتراوح بين 1 و2.3 نقطة. الأخبار