اعتبر الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، بأن مشروع القانون الذي قدمه نائبان في البرلمان الأمريكي بعنوان "قانون استعادة الديمقراطية" في تونس، هو بمثابة محاولة للضغط على تونس بسبب موقفها الواضح من القضية الفلسطينية ومما يحدث في قطاع غزة وأكد المغزاوي، على ضرورة عدم الاستهانة بمثل هذه المحاولات، داعيا القوى الوطنية الى رفض التدخلات الخارجية مهما كانت اختلافاتهم مع النظام الحاكم في تونس وفق تعبيره. وشدد المغزاوي، في تصريح للديوان أف أم اليوم السبت، على "أن التدخل الخارجي في الشأن الداخلي التونسي لو حدث ستكون كلفته باهظة لا قدر الله." كما دعا المغزاوي، رئيس الجمهورية الى تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر الخارجية، مؤكدا على ضرورة فتح حوار مع القوى الوطنية الحقيقية، وايلاء الملفات الحارقة التي تعيشها البلاد الأهمية القصوى حتى لا يتمكن العدو الخارجي من محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا." وتابع "نحن جميعا نعلم ماذا فعلت الولاياتالمتحدةالأمريكية في الفيتنام وماذا تفعل حاليا في فلسطين بدعمها الكامل للكيان الصهيوني الذي يقتل في أطفال غزة". وشدد المغزاوي، على رفض حركة الشعب لكل التدخلات الخارجية، قائلا في هذا السياق "مهما كانت خلافاتنا مع الأنظمة الحاكمة، نحن نعلم التدخلات الخارجية كيف كانت نتيجتها في العراق وفي العديد من الدول". واضاف قائلا "الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تبحث عن الديمقراطية بدليل أنها متحالفة مع أكثر الأنظمة استبدادا وديكتاتورية".