قال وزير الصحة الليبي عثمان عبد الجليل، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في درنة مخيف، وهناك أماكن مازالت معزولة وأحياء جرفت بكاملها، وإن أعداد الوفيات جراء الفيضانات التي ستظهر غدا مخيفة، لافتا إلى أن أعداد ضحايا الفيضانات تجاوزت 3000 قتيل حتى الآن. وأفاد الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر بمقتل 3 متطوعين أثناء عمليات الإنقاذ في ليبيا. وفي تصريح صادم، نقلت وسائل الإعلام الليبية عن وزير الصحة قوله، إنه يتوقع ارتفاع عدد ضحايا الإعصار إلى 10,000، والمفقودين إلى نحو 100,000، كما نقل الإعلام الليبي عن مسؤولين أن القتلى في مدينة درنة جراء الإعصار تجاوز ال2000 قتيل. وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان، عثمان عبد الجليل، قال في مقابلة مع قناة "المسار" الليبية إن "عدد المفقودين بالآلاف، والمتوقع أن يصل عدد المفقودين إلى نحو 100 ألف شخص"، مؤكدا أن "الأوضاع في مدينة درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لأعداد الضحايا". وأشار إلى "تعذر الوصول إلى الكثير من الأحياء"، مطالباً "الدول الصديقة بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى من درنة في مناطق الجبل". وأفاد الإعلام الليبي بعودة الكهرباء والإنترنت إلى مناطق في درنة بعد انقطاع جراء السيول. الأخبار