أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام بيانا ناشدت فيه المجتمع الدولي الى الوقوف الى جانب الشعبين المغربي والليبي اثر الكارتين التين حلتا بالبلدين. وجاء في هذا البيان : " ان تنعى الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق والاعلام جميع الضحايا الذين استوفاهم الله في الفاجعتين التين حلتا بشعبينا المغربي والليبي بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الشقيق وإعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية، فإنها تؤكد على ان البيانات في هذه اللحظة الحزينة للإنسانية جمعاء لا تكفي عن التعبير عن حجم الألم الذي نشعر به نحن مناضلات ومناضلي الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام و نحن نتابع مشاهد الدمار التي خلفتها الكارثتين. و ان تحيي الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام، روح التضحية لدى شعبنا في المغرب و ليبيا و الهبّة الغير مسبوقة التي حولها شعبنا في البلدين الشقيقين الى العنوان الأبرز للتضامن و التكافل في جميع ارجاء الكون، فإنها تهيب بكل الضمائر الحية في العالم الى مد يد المساعدة و العون ماديا و معنويا الى شعبنا في المغرب و ليبيا و تحويل هذه النكبة الى مد تضامني كوني ينهل من الثوابت الأخلاقية للإنسان كما تضع الجمعية كل امكانياتها البشرية و المادية على ذمة شعبنا في المغرب و ليبيا للمساعدة على تجاوز هذه المحنة". و قال رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام للشروق اون لاين ان " اللحظة تقتضي منا جميعا التضامن مع شعبنا في المغرب و ليبيا و المساعدة بكل ما لدينا من إمكانيات تقديم كل أشكال الدعم الضرورية للمغرب و ليبيا لمساعدتهما في مواجهة التداعيات الناجمة عن الزلزال و الفيضانات الذي ضربت البلدين و تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية وإعادة الإعمار والمساعدة الثقافية والتراثية، في جميع المجالات خاصة و ان الكارثتين دمرتا معالم اثرية هامة". الأخبار