بنزرت: إستنفار لانتشال جثة شاب    مؤشر الشمول المالي 2025: ارتفاع عدد مالكي حسابات مصرفية او مالية اخرى الى اعلى معدل له    عاجل/ هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية بهذه الولاية تحذر المواطنين..    تونس: ارتفاع عدد مالكي حسابات بنكية أو مالية أخرى إلى أعلى معدل له على الإطلاق    بطولة بورتو للتنس: التونسي معز الشرقي يتاهل الى الدور التمهيدي الاخير    سرّ كلمة ''فريجيدار'' في كلام التوانسة!...في الحقيقة لا تعني ثلاجة    سويعات تفصلك على غلق منصة التوجيه الجامعي...ما تنساش تسجّل اختياراتك قبل فوات الأوان    في رحاب الموقع الأثري بأوذنة: "أصايل" يفتتح الدورة الاولى من المهرجان الدولي للفنون الشعبية    بلاد في عز الصيف... تعيش شتاءً فجأة!    تونسي ضمن طاقم سفينة حنظلة    الاتحاد العام التونسي للشغل يندّد باختطاف نشطاء سفينة حنظلة ويحمّل الاحتلال مسؤولية الجريمة    المتحدث باسم الحماية المدنية يحذر من السباحة أثناء هبوب الرياح القوية    مختصة: التغذية المتوازنة تقي من الإصابة بعدد من الأمراض النفسية..    مات القاتل لكن الكراهية حية.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي    3 حالات غرق في يوم واحد بشواطئ المهدية.. من بينها امرأة وطفل    الفلاحة العائلية: مكوّن اقتصادي داعم للأمن الغذائي يحتاج إلى الإدراج ضمن مخططات التنمية    كوكو شانيل: وقت قالت ''الأناقة هي الرفض''...شنوّت تقصد وكيفاش المرأة التونسية تطبّق هذا الشعار؟    وادي مليز: سيارة تضع حدا لحياة شاب    التغذية المتوازنة تقي من الإصابة بعدد من الأمراض النفسية (مختصة في التغذية العلاجية )    على إثر سقوط تجهيزات ضوئية على ركح قصر الرباط: إدارة مهرجان المنستير الدولي تصدر بلاغا توضيحيا    وائل جسار في مهرجان الحمامات الدولي: سهرة الطرب والرومانسية (صور)    بعد اقتحامها من قِبَل جيش الاحتلال.. ما مصير السفينة حنظلة؟    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    ليلة باردة في تالة: 15 درجة في قلب الصيف!    كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات: المنتخب النيجيري يحرز اللقب    «شروق» على الملاعب العالمية : لوكاس بريء من تُهمة التلاعب    قريبا: تونس تعتمد جهاز تحليل ''اللُعاب'' لكشف السائقين المتعاطين للمخدّرات    وزارة التجهيز تدعو الى الالتزام بالتشوير على الطرقات    على ركح مسرح قرطاج الأثري : الفنان العالمي إبراهيم معلوف يحتفي بالحياة    ردّ فعل زوجة راغب علامة بعد ''القُبلة'' المثيرة للجدل    شركة النقل تردّ: لا تصدّقوا الإشاعات... والحريق تحت السيطرة!    غدا غلق النفق على مستوى محول بئر القصعة بصفة وقتية    ولاية اريانة: زيارة والي الجهة لعدد من المنشات التابعة للديوان الوطني للتطهير    بلدية تونس تنظم الجائزة الكبرى لمدينة تونس للفنون التشكيلية 20َ25    صفاقس : عرض فيلم "صاحبك راجل " ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي.    نادي النصر يدخل كريستيانو رونالدو في قائمة المليارديرات    مصادر: فريق ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة    شركة النقل بتونس تعلن عن تعرض مستودع الحافلات بالزهروني الى حريق جزئي وتفتح تحقيقا في الحادث    شاحنات مساعدات بدأت بالتوجه إلى غزة قادمة من مصر    غلق النفق الواقع على مستوى محول بئر القصعة غدا الاثنين من السادسة صباحا إلى الثامنة ليلا    أعلام من بلادي .. ابن منظور: المؤرخ والأديب القفصي... بالتبني    تاريخ الخيانات السياسية (27) كل يوم خليفة في بغداد    القصرين: تراجع إنتاج الهندي    النيابة تأذن بالاحتفاظ بمغني الراب ALA    إيرادات العمل والسياحة    عاجل/ التحقيق مع أستاذة في الفقه بعد اصدار فتوى "إباحة الحشيش"..    مباراة ودية: تعادل الاتحاد المنستيري والترجي الجرجيسي 1 - 1    عاجل/ الاطاحة بشبكة لترويج المخدرات بهذه الولاية…    رقدت درج على يدك...رد بالك من شنوا ينجم يصيرلك    فوزي البنزرتي مدربًا جديدًا للنادي الإفريقي    بعد موجات الحرّ: زخّات مطرية خفيفة تُنعش المرتفعات الغربية...هذه الكميات    فاكهة الموز: قصص حقيقية ومفاجآت لا تُصدّق!    نظيم الدورة الأولى من المعرض الوطني المتنقل للصناعات التقليدية بالمنستير من 07 الى 24 اوت القادم    بطولة العالم للكرة الطائرة تحت 19 عاما - المنتخب التونسي ينقاد الى هزيمته الثالثة امام نظيره الايراني صفر-3    كيفاش نستعملو الفيتامينات؟ الدكتور رضا مكني يوضّح للتونسيين الطريقة الصحيحة    طقس السبت: الحرارة في تراجع    شهر صفر يبدأ السبت.. شنو هو؟ وهل لازم نصومو فيه؟    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير دولي: النقابات أكبر مستفيد من المديونية في تونس
نشر في الشروق يوم 30 - 11 - 2023

أصدر مؤخرا مركز مالكوم كير- كارنيغي وهو مؤسسة دولية بحثية تقريرا حول المديونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطرق فيه بشكل خاص الى مستويات الاقتراض الخارجي وذلك بالأساس في ثلاثة بلدان هي تونس ومصر ولبنان مبينا انه لا شكّ من أن إصلاح الاقتصاد في هذه الدول للخروج من دوّامة المشاكل الراهنة هو المسار الأكثر حكمة، لكن الأمر قد يكون محفوفًا بالتحديات على أكثر من صعيد.
واكد التقرير على ان مجموعات مختلفة جدًّا، قد استفادت في هذه البلدان من "الإسراف" الذي موّلته الديون سيما الخارجية منها، وتمثّلت هذه المجموعات في النقابات في تونس وأصحاب البنوك في حالة لبنان، والمؤسسة العسكرية فيما يتعلق بمصر. وأكدت المؤسسة الدولية البحثية على أنه من أجل تحقيق نمو أكبر في الاقتصاد ككل في هذه الدول، يتعيّن على السياسيين من أصحاب التوجّه الإصلاحي تحييد معارضة الإصلاحات العميقة.
وعرفت الدول الثلاث، حسب تقرير مركز مالكوم كير- كارنيغي، زيادة الدعم للتخفيف من تأثير الجائحة الصحية كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا على الأُسر، ما فاقم بدوره العجز الداخلي والخارجي موضحا أنه بعد تشديد شروط الإقراض العالمية في العام 2022، عَقب محاولات الدول الغنية الحدّ من التضخم من خلال رفع معدّلات الفائدة، ابتعدت مصر وتونس عن الأسواق المالية العالمية، وتواجهان حاليا نقصا في الموارد الخارجية. أما لبنان، فقد تخلّف عن سداد ديونه منذ العام 2020.
وأبرز تقرير المركز أنه وعلى الرغم من الصدمات الخارجية التي جابهتها الدول الثلاث، فإن أوجه الضعف الاقتصادية الهيكلية فيها والتي تسبّبت في اندلاع انتفاضات اجتماعية سنة 2011 عُرفت باسم الربيع العربي، أدّت إلى اضطرابات مالية متنامية تُخلّف معضلات حادة علما أن عدم التعامل مع التوترات المتنامية سيُفاقم الأزمات المالية التي تثقل كاهل هذه الدول، كما أن التعامل معها من خلال تطبيق سياسات تقشّفية فحسب قد يؤدي إلى إشكالات اجتماعية.
وجرى التذكير، في ذات السياق، الى لجوء حكومات مصر وتونس ولبنان في السابق وببساطة إلى شدّ الأحزمة وخفض الإنفاق عند مواجهة الازمات المالية لكن الاختلالات اليوم كبيرة لدرجة أن الاجراءات التقشّفية الشاملة قد تؤدي إلى ركود شديد وهو ما يتطلب إطلاق إجراءات إصلاحية شاملة يُعتدّ بها لتحقيق التعافي الاقتصادي، بدلًا من الاكتفاء باتّخاذ اجراءات تقشّفية فحسب، كتلك التي تم تطبيقها في ثمانينيات القرن الماضي.
وختم التقرير مركزا على انه وعلى الرغم من تفاقم عجز المالية العمومية وتراجع النمو الاقتصادي، فقد أدّى هذان العاملان معًا إلى ارتفاع حادّ في نسبة الدَّين العام مقارنة بإجمالي الناتج المحلي، إذ ارتفع الدَّين العام في تونس من 40 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في العام 2010 إلى 85 بالمائة في العام 2020، ومن 70 إلى 95 بالمائة في مصر، ومن 130 إلى 180 بالمائة في لبنان. ونتيجةً لمعدّلات الدَّين هذه، المرتفعة للغاية استنادًا إلى المعايير العالمية، باتت الدول الثلاث أكثر عرضةً للتأثّر بالصدمات (مثل وباء كوفيد-19، والحرب الروسية الأوكرانية، وتشديد شروط الاقراض العالمية) التي هزّت الاقتصاد العالمي.
الأولى
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.