أعلنت منظمة "ازدهار إفريقيا" مؤخرا عن ابرام 547 صفقة تجارية جديدة بقيمة إجمالية تناهز 14.2 مليار دولار بين الولاياتالمتحدة وإفريقيا منذ القمة بين قادة مجموعتي الشركاء في ديسمبر 2022 علما ان هذه المبادرة أطلقتها الحكومة الأمريكية عام 2018 بهدف تسهيل العلاقات التجارية والاستثمارات بين إفريقيا والولاياتالمتحدة. وقال بريتيش روبنسون، الذي تم تعيينه مؤخرًا منسقًا لمبادرة ازدهار إفريقيا، في بيان له: "إن مجتمع الاستثمار الدولي يدرك بشكل متزايد الإمكانات والديناميكية الاستثنائية للسوق الإفريقية. وتوفر إفريقيا، التي تضم أكبر عدد من الشباب في العالم، فرصًا كبيرة للشركات القابلة للاستمرار والتي تولد فرص العمل وتساهم في الرخاء المشترك". وتكشف الاحصائيات ان هذه الصفقات زادت بنسبة 67 بالمائة مقارنة بأرقام 2022. وفي الفترة ما بين جوان 2019 ونوفمبر 2023، تم إبرام 1852 صفقة تجارية بين شركاء من 49 دولة أفريقية أمريكية بقيمة إجمالية بلغت 89 مليار دولار. ومع ذلك، فإن هذا المبلغ العام يكشف عن بعض التباينات الإقليمية. ومن حيث التوزيع الإقليمي للاستثمارات، تتصدر منطقة شرق إفريقيا الترتيب بإجمالي 384 صفقة بقيمة 36.5 مليار دولار تليها منطقة المغرب العربي التي سجلت معاملات بقيمة 20 مليار دولار خلال هذه الفترة. وعلى الرغم من الحجم القياسي الذي بلغ 602 صفقة تجارية، فإن جنوب إفريقيا لم يتجاوز مجموع معاملاتها 7.3 مليار دولار وهذا يعادل تقريبا ما حققته إفريقيا الوسطى التي سجلت 7.1 مليار دولار مقابل 60 صفقة. وتحدثت الرئاسة الأمريكية عن هذه الأرقام مغتنمة الفرصة لتعلن أن هدف الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس، المتمثل في تحقيق معاملات تجارية بقيمة 55 مليار دولار مع شركاء إفريقيا، بحلول عام 2025، يسير على الطريق الصحيح. ويؤكد البيت الأبيض أيضًا أنه بالإضافة إلى المعاملات، فإن التنمية الشاملة للقارة تبقى أحد أهم اهداف المبادرة. الأخبار