عاريًا مِثلَ قصرٍ عصيٍّ على شَغَب الوقت. تفتح أقواسُه قلبَها للرياح وفي حُلُم الرمل سُوقُ الرخام تغوص جذورًا تُتَرجم بَرديَّةَ الخُلد... أَغْمِس في صفحات الحوائط خدِّي وأستَنْبئ العتباتِ عمودًا عمودا تُلحُّ أصابعيَ الدمويةُ.. جِدًّا تلح.. على كل ركنٍ كأن الشقوق ستَنبُع بالحِسِّ أو.. ثَمَّ في الردهات عُروقٌ تسافر فيها حياةٌ.. كما كنتُ أسْرَح في جسدي أتحسَّسُ جِلدي.. وأسأل: هل في زجاجة صدري مِن الزيتِ ما سيُلمِّع حَلقَ الطريق إلى زمنِ اللازَوَرد؟ عَرفْتُ ذراعَيَّ مذ ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/01/11