ذات يوم من سنة أربعة عشرة تسع مائة وألف، يزور الرّسّام بول كلي المدينة فيبهره ضوؤها وبياض جدرانها وفي لحظة نورانيّة فارقة يشعر وكأنّه يولد من جديد. قال في تلك اللّحظة: أنا الآن أصبحت للجلد دكاكينه. كانت البلاغجيّة تكاد تثغو وترغو وتخور لوفرة الجلود وازدهار صناعة الأحذية والسّروج والأحزمة...أيّامها كانت ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/09