أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن دولة الاحتلال تواصل اعتقال أكثر من 9300 أسير في سجونها، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلا. وكشف نادي الأسير خلال استعراضه أبرز المعطيات عن إجمالي أعداد الأسرى في سجون المحتل "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد غزة" قائلا: "يواصل الاحتلال اعتقال أكثر من 9300 أسير في سجونه، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلا". وأضاف: "هذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز (899) تحت تصنيف (المقاتل غير شرعي)". وأشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين "يبلغ أكثر من 3400 شخصا". وأردف: "من بين إجمالي الأسرى نحو 600 أسير ما بين من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكاما مؤبدة بحقهم". وفي نهاية ماي، أشار نادي الأسير الفلسطيني إلى تصاعد كبير وغير مسبوق في أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية معدية في سجون الكيان الصهيوني، ولاسيما الجرب. وكان نادي الأسير، قد أصدر بيانا في وقت سابق بين فيه أن غالبية الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم يعانون من مشاكل صحية جسدية ونفسية. وطالب في وقت سابق كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها هيئة الأممالمتحدة ب"تحمل مسؤوليتها اللازمة وتجاوز الدور المحدود الذي تقوم به في ظل مواجهتنا لمرحلة جديدة في مستوى إجرام وتوحش الاحتلال، ولا تكتف برصد ومتابعة الشهادات وإصدار التقارير والمواقف، بل يتطلب منها أن تتخذ دورا يرتقى بحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال فيها بحق شعبنا في غزة وبدعم من قوى دولية". الأولى