كاس العالم لاقل من 17 سنة:المنتخب المغربي يحقق أكبر انتصار في تاريخ المسابقة    بنزرت: ماراطون "تحدي الرمال" بمنزل جميل يكسب الرهان بمشاركة حوالي من 3000 رياضي ورياضية    الانتدابات فى قطاع الصحة لن تمكن من تجاوز اشكالية نقص مهنيي الصحة بتونس ويجب توفر استراتيجية واضحة للقطاع (امين عام التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة)    رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    الجولة 14 من الرابطة الأولى: الترجي يحافظ على الصدارة والهزيمة الأولى للبقلاوة    عاجل: أولى الساقطات الثلجية لهذا الموسم في هذه الدولة العربية    بشرى للشتاء المبكر: أول الأمطار والبرق في نوفمبر في هذه البلدان العربية    شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    من صفاقس إلى منوبة: تفاصيل صادمة عن مواد غذائية ملوّثة تم حجزها    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    حجز أكثر من 14 طنا من المواد الفاسدة بعدد من ولايات الجمهورية    عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن''    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    تونس تطلق أول دليل الممارسات الطبية حول طيف التوحد للأطفال والمراهقين    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي للبايسبول 5 يتوج ببطولة إفريقيا    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    خطير: النوم بعد الحادية عشرة ليلاََ يزيد خطر النوبات القلبية بنسبة 60٪    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    شوف وين تتفرّج: الدربي ومواجهات الجولة 14 اليوم    اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع": مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تُتوّج بجائزة أفضل عمل متكامل    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    التشكيلات المحتملة للدربي المنتظر اليوم    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني    عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة    الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"    جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار "الحريات" في تونس

33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :[email protected]
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال صعدت خلال هذا العام من حملات الاعتقال العشوائية التي تمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية المحتلة حيث اعتقلت ما يزيد عن (1800) أسير منذ بداية العام الجاري ،وهذا العدد لا يشمل أكثر من (1300) مواطن فلسطيني اعتقلوا داخل الخط الأخضر بحجة عدم حصولهم على تصاريح ،و من بين المعتقلين أكثر من(205) من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ال18 عاماً ، و(11) أسيرة ، وهنالك العشرات من المرضى وكبار السن ، وأقدمت على إبعاد أسيرة إلى الأردن بشكل يخالف كل الاتفاقيات الدولية .
ونتيجة لسياسة تصاعد الاعتقالات التي تمارسها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وخلال الإجتياحات المتكررة للمناطق الحدودية في قطاع غزة ،فان أعداد الأسرى في ارتفاع مستمر حيث وصل عدد الأسرى في السجون إلى (11700) أسير ،موزعين على (28 ) سجن ومعتقل مركز تحقيق وتوقيف ،ويعانون من ظروف سيئة وقاسية وتمارس بحقهم كافة أشكال الاضطهاد والتعذيب والتضييق ، وتسعى إدارة السجون بشتى الوسائل الالتفاف على منجزاتهم التاريخية التي حققوها بالدماء والإضرابات على مدار تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ، وتقلص باستمرار من حقوقهم الإنسانية التي نصت عليها القوانين الدولية ذات العلاقة ، وتستخدم ضدهم أساليب التعذيب المحرمة دولياً ، ولا زالت تحرم اسرى قطاع غزة بشكل جماعي من الزيارة.
ان سلطات الاحتلال صعدت خلال هذا العام ايضاً من سياسة الاعتقال الإداري التي تعتبر من أكثر الأساليب خرقاً لحقوق الإنسان حيث يحتجز الأسير دون تهمة أو محاكمة أو محامى ، ولا يعرف له تاريخ إفراج حيث يتم التجديد له لفترات مختلفة ، بحجة وجود ملف سرى للأسير ،ولم يستثنى الاحتلال من الاعتقال الإداري احد حيث طال كافة الفئات من نساء وأطفال وقادة ونواب ووزراء ، وقد أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية هذا العام أكثر من (850) حكماً جديداً بالا دارى أو التجديد لمرة أو لأكثر ، وكانت قد أصدرت تلك المحاكم خلال عام 2007 ما يقارب من (3000) أمر أدارى ضد معتقلين فلسطينيين ، حيث يلاحظ وجود ارتفاع في أوامر الاعتقال الإداري.
ان الأسرى المعزولين في زنازين وسجون العزل يعانون الموت البطئ ،ومنهم من مضى على عزله أكثر من (10) سنوات
وأشهر أقسام العزل هي "أيلون" الرملة حيث يتسع لأكثر من 15 زنزانة لا تتوفر فيها أي شروط للحياة الإنسانية وقسم العزل في سجن "اوهلي كدار" (بئر السبع) وفيه عشر زنازين وهناك قسم عزل في سجن "ايشل"- بئر السبع- وكذلك في عسقلان وشطة، ويمكن القول إن كل السجون أصبحت الآن تضم أقساما للعزل ، ولا تتعدى مساحة الزنزانة الواحدة 2 متر طولاً و1.40 متر عرضاً.
وهناك نوع آخر من العزل وهو "العزل الجماعي" كما هو الأمر في قسم "3" في سجن " هداريم اذ يحوي أربعين غرفة يتواجد في كل غرفة "3" أسرى علماً أنها لا تتسع لاثنين ، وكذلك قسم العزل الجماعي رقم "4" في سجن أيشل في بئر السبع والذي يحتوي على "25" زنزانة في كل واحدة أسيرين وغرفة واحدة تتسع لستة اسري ، وتخلوا هذه الزنازين من شروط الحياة الإنسانية فغالبيتها لا ترى الشمس ومليئة بالرطوبة والبرودة ومليئة بالحشرات والفئران التي تتسرب من الدورة الأرضية التي هي جزء من نفس الزنزانة، اما الإضاءة فتتسم بشروط قاسية حيث أنها خافتة وتلحق الأضرار بالعيون،إضافة إلى البرودة الشديدة في الشتاء والحرارة في الصيف وانعدام الرعاية الصحية والاهتمام الطبي بشكل تام ، كما يحرم الأسرى المعزولين من الزيارات والتحرك ويخرجون للساحة لفترة قصيرة ، ويحرمون من الكنتين.
ومن بين الأسرى المعزولين النائب في المجلس التشريعي (محمد جمال النتشة ) من مدينة الخليل الذي مضى على عزله أكثر من ثلاثة سنوات في العزل الانفرادي بايلون الرملة .
ومن بين الأسرى ( 5090 ) معتقلاً محكوماً اى ما نسبته 43.5% من اجمالى عدد الأسرى، و( 5610 ) معتقل موقوفين وبانتظار المحاكمة اى ما نسبته 48%، و(1000) معتقل إداريا ويشكلون ما نسبته 8.5%، وأن هناك أكثر (720 ) أسيراً من بين الأسرى محكومين بالسجن مدى الحياة مرة واحدة أو عدة مرات ،
الأسيرات
وعن الأسيرات فان سلطات الاحتلال تواصل سياسة اعتقال النساء الفلسطينيات بحجة مقاومة الاحتلال حيث اعتقلت منذ بداية هذا العام (11) أسيرة من المنازل وعن الحواجز، واعتقل الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى أكثر من (730) أسيرة لا يزال منهن فى السجون (105) أسيرات يحجزن فى سجن التلموند (هشارون) ونفيه تريتسا فى (الرملة) ومواقع عزل أخرى، ، منهن (98 )أسيرة من سكان الضفة الغربية و(4 )أسيرات من سكان القدس، و(3) أسيرات من قطاع غزة، وهن (وفاء البس ) 27 عاماً ، والأسيرة (روضة حبيب ) 30 عاماً ، و( فاطمة الزق) 39 عاماً والتي وضعت مولودها "يوسف" داخل السجون قبل شهرين ونصف .
ومن بين الأسيرات ستة أسيرات لم تتجاوز أعمارهن ال 18 عاماً ، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت عام 2004 (63) أسيرة ، وفى عام 2005(36) أسيرة ، وفى عام 2006 اعتقلت (45) أسيرة، و يعتبر عام 2007 من أكثر السنوات التي تم فيها اعتقال أسيرات حيث اعتقل الاحتلال (75) أسيرة خلال ذلك العام .
ومن بين الأسيرات (52) أسيرة محكومة، و(47) أسيرة موقوفة ، و(6) أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة
ويقبع في سجن الرملة (58)أسيرة وفي تلموند (50) أسيرة ،ومن بين الأسيرات (20) أسيرة متزوجة منهن (19 ) أسيرة أم ، وعدد أبنائهن يتجاوز (70) ، يعشن مرارة السجن ومرارة الحرمان من الأبناء والأهل .
ان عدد شهداء الحركة الأسيرة من جراء الإهمال الطبي وصل إلى (48) أسير شهيد كان أخرهم الشهيد (فضل شاهين) من قطاع غزة ،ولكن الشهيد (شاهين) على ما يبدو لن يكون الأخير فهناك العشرات من الأسرى مهددين بالموت فى اى لحظة نتيجة إصابتهم بامراض خطيرة جداً ولا تجد من يقدم لهم العلاج المناسب ، ومنهم الأسير (منصور موقده ) وهو مصاب بشلل نصفى وتهتك شديد في المعدة والأمعاء، وتم تركيب أجزاء اصطناعية في المعدة والأمعاء لكي تستمر في العمل بشكل جزئي ، و لا تقدم له إدارة سجن مستشفى الرملة سوى الأدوية المسكنة فقط. ،كذلك الأسير (سالم محمد الشاعر ) من قطاع غزة، ويعانى من وجود ورم سرطاني في الرئتين، استدعى استئصال الرئة اليسرى له، نتيجة تأخر الكشف الطبي على حالته ، والأسير ( رائد عبد الرحمن بشارات)وهو مبتور اليدين، وحالته الصحية سيئة جدا، و حالته تزداد سوء يوما بعد يوم .
ان المعاملة السيئة التي تتعرض لها الأسيرات داخل السجون، حيث يحتجن في أماكن لا تليق بالبشر ويتعرضن للتفتيش العاري، وللعقاب لأتفه الأسباب، ويعانين من عمليات اقتحام الغرف الليلية ، وتفرض عليهن الغرامات المالية، ويحرمن من الزيارات، إلى جانب وجود العديد من الحالات المرضية بين الأسيرات يعانين من الإهمال الطبي ،ومن بينهن الأسيرة ( وفاء البس ) من غزة التي تعاني من حروق بكل أنحاء جسمها بنسبة 50% و هي بالفعل بحاجة لكل مساعدة طبية ممكنة، ولا يتم إعطاؤها إلا كريمات لا تؤثر على وضعها شيء فهي بحاجة لعدة عمليات لجسمها لتخفيف الآلام التي تعاني منها ، وكذلك الأسيرة (أمل جمعة ) من مخيم عسكر ، تعاني من تساقط أسنان والتهاب كلى وضعف عام ، والأسيرة (أحلام التميمي ) والمحكومة ستة عشر مؤبدا وتعاني من آلام حادة في المفاصل ، كما تعانى معظم الأسيرات من انتشار الأمراض الجلدية بسبب قلة النظافة ، وعدم اهتمام إدارة السجن بمكافحة الحشرات والفئران وتوفير ظروف صحية مناسبة للحيلولة دون انتشار هذه الأمراض .
ولا تزال سلطات الاحتلال مستمرة في سياسة عزل الأسيرات ،حيث ال تزال الأسيرة (أمنة منى) والأسيرة (مريم الطرابين) في العزل الانفرادى .
الأطفال الأسرى
ان سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من (360) طفلاً ما دون سن ال18 عاماً ،وهو ما تبقى من (7000 )طفل تعرضوا للاعتقال منذ انتفاضة الأقصى، منهم (200) طفلاً موقوفون بانتظار المحاكمة، و (145) طفلاً محكومون لمدد مختلفة، و(15) طفل يخضعون للاعتقال الادارى دون تهمة، ويعانى العشرات من الأطفال من الأمراض المختلفة وبحاجة لعناية طبية خاصة الأمر الذي لا توفره إدارة السجون لهم. وذكر التقرير أن هناك أكثر من 500 أسيراً اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن 18 داخل السجن.
وعن أعمار الأطفال الأسرى ذكر التقرير بان من بين الأطفال ( 162 ) طفل يبلغون من العمر 18 عاماً ، و(95) يبلغون 17 عاماً ، و(67) يبلغون 16 عاماً ، و(25) يبلغون من العم ر(15) عاماً ، وهناك(10) أطفال لم يتجاوز عمرهم 14 عاماً ، وهناك أسيرين لم يتجاوزا العامين من العمر وهما الأسير (يوسف الزق) ابن الأسيرة فاطمة الزق ويبلغ من العمر شهرين ونصف ، والأسيرة (دعاء) وهى ابنة الأسيرة( خولة زيتاوى ) وتبلغ من العمر (سنة وثمانية شهور) وقد انضمت إلى والدتها الأسيرة داخل السجن بعد أن تركتها رضيعة.
وقد صعدت إدارة مصلحة السجون من إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى الأطفال ، حيث أكد العشرات من الأطفال المعتقلين لمحاميهم أثناء الزيارة بأنهم جميعاً يتعرضون للضرب على جميع أنحاء الجسد أثناء الاعتقال وخلال التحقيق ، ويضغط عليهم المحققون للقبول بالعمل والارتباط معهم ، ويجبرونهم على توقيع أوراق لا يعرفون ماهيتها مكتوبة باللغة العبرية ، وتكتظ سجون الأطفال بالأسرى حيث ينام معظمهم على الأرض من كثرة العدد ، ويعانى الأطفال فى مراكز التوقيف اشد المعاناة ،حيث ان وضع تلك المراكز لا يليق بالبشر ،وترفض الإدارة تزويدهم باحتياجاتهم وخاصة الملابس، أدوات النظافة معدومة ويعاني الأسرى من انتشار الجرذان والحشرات ، التي تسبب الأمراض المعدية ولا يوجد ماء ساخن للاستحمام. ويتعرض الأسرى لمعاملة قاسية من السجانين وخاصة عند اقتحام ومداهمة الغرف بحجة التفتيش، ويتعرض الأطفال للتفتيش العارى بشكل مذل ومهين ،و يعانى القاصرين من سوء وجبات الطعام المقدمة لهم كما ونوعا،ورفض إدارة السجن تحسين وجبات الطعام في وقت تتحكم فيه بالكانتين ،والذي ترتفع فيه الأسعار بشكل خيالي مما يشكل عبء اضافياً على أهالى ، أضف لذلك سوء المعاملة السيئة ومنع الزيارات والحرمان من التعليم والعزل .
إهمال طبي
كل يوم يمر ترتفع فيه أعداد الأسرى المرضى نظراً لسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون والتي تترك الأسرى المرضى فريسة سهلة للأمراض الفتاكة التي تنهش أجسادهم دون رحمه ، ،حيث وصل عدد الأسرى المرضى إلى (1300) أسير مريض، بعضهم مصاب بإصابات خطيرة جداً تهدد حياتهم بالموت في اى لحظة ، هذا بالإضافة الى اعتقال اسري هم مرضى من الأساس كان أخرهم اعتقال المعاق والمصاب بشلل نصفي طولي في يده وقدمه ( عامر عليان) من مخيم عسكر قضاء نابلس ،وكذلك الأسير المريض (أيمن شاكر الجنيدي) 37 عاما، من الخليل ويعانى من سرطان فى الرقبة .
و أن من بين الأسرى المرضى (500) أسير بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة ،و(150) أسير يعانون من أمراض خطيرة جداً كالسرطان والكلى والقلب والشلل والسكري ،و (17) أسير يستخدمون الكرسي المتحرك والعكاكيز في حركتهم وتنقلهم، وذلك نتيجة إصابتهم بالإعاقة اثر تدهور أوضاعهم الصحية داخل السجون وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالاتهم المرضية ،و(3) اسري فاقدي البصر بشكل كامل وهناك العشرات مهددين بفقدان البصر ،و (45) أسير مصابين بالرصاص والشظايا أثناء الاعتقال وقبله ،و (3) اسري مصابين بالشلل النصفي ويتنقلون على كرسي متحرك .
ومن الاسرى المرضى (60 ) معتقل يعانى من مرض القلب و(173 )من مرض ضغط الدم ،و(56 )يعانوا من مرض السكري، و(17) معتقل يعانوا من أمراض في الكبد، و(45) من أمراض في الكلي ،( 54 ) يعانوا من أمراض في المعدة.
و(43) معتقل يعانوا من أمراض في الأذن والأنف وعلى الأخص ضعف في السمع،بينما( 209) معتقل يعانوا من أمراض في الجهاز التنفسي، و(175 )يعانوا من أمراض في العيون ، و(37) يعانوا من أمراض الشيخوخة، و(164)معتقل يعانوا من وجود شظايا في أجسادهم.
ان الاحتلال قام بإبعاد الأسيرة(أحلام جوهر) الى الأردن بعد اعتقال دام ثلاثة شهور تعرضت خلالها للتعذيب القاسي فى مركز تحقيق بتاح تكفا ولم يثبت عليها اى تهمة فقم الاحتلال بإبعادها إلى الأردن بشكل تعسفي ، فيما أوقفت الأسيرة (نورا الهشلمون) إضرابها المفتوح عن الطعام بعد 26 يوماً من الإضراب ، حيث وعدتها إدارة السجن بزيارة زوجها وأولادها والنظر فى قضية التجديد الإدارى لها .
و حرية و إنصاف
1) تدين الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين و سياسته الممنهجة لاستئصال شعب بأكمله و تعتبر أن ما يتعرض له الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال من الإيقاف الإداري و الإبعاد و الإهمال الصحي و التفتيش المفاجئ و تعرية الأسيرات والأطفال و العزل الانفرادي و الحرمان من مواصلة التحصيل العلمي و الإجراءات التعسفية في الزيارة العائلية هو جزء من محاولة يائسة لإخضاع شعب كامل للهيمنة الإسرائيلية.
2) تدعو كل أحرار العالم للعمل على تحرير الأسرى الفلسطينيين و وضع حد لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل و تعتبر أن هذا الصمت هو جريمة نكراء ضد الإنسانية.
3) تشيد بالمجهود الذي بذله ''حزب الله'' من أجل تحرير أسرى العرب و المسلمين و تطالب بتحرير كافة الأسرى البالغ عددهم '' 11700 '' أسير.
4) تهنئ الأسرى المحررين و عائلاتهم و كافة الشعب اللبناني و الفلسطيني بالانجاز التاريخي.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
المكلف بمكتب قضايا التحرر في الوطن العربي و في العالم
الأستاذ حاتم الفقيه
************
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :[email protected]
أخبار الحريات
- بعد اعتقال غير مبرر من طرف مركز شرطة سليمان بولاية نابل وقع اليوم الاربعاء 16/07/2008 نقل الناشط الحقوقي محمد القلوي و تسليمه إلى منطقة الأمن بقابس.
- يمثل غدا الخميس 17/07/2008 أمام المحكمة الابتدائية بتونس قيس بوزوزية ممثل للاتحاد العام لطلبة تونس بالمركب الجامعي بتونس العاصمة و الشاذلي لكريمي و علي فالحي و عصام السلامي و محمد بوعلاق و علي الحبوبي و علي بوزوزية و محمد الكافي الذين الحقت بهم عدة تهم.
- لا يزال الشاب يوسف بن عبدالسلام العمري أصيل ام هانئ معتفلا من طرف البوليس السياسي و عائلته لا تعلم عنه اي شيئ منذ تاريخ ايقافه يوم الثلاثاء 08/07/2008 .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.