لشدّة تأثره بالفيضانات الأخيرة التي اجتاحت العاصمة خلال شهر سبتمبر المنقضي، قرّر المخرج السينمائي رشيد فرشيو إنجاز فيلم سينمائي عن هذه الظاهرة الطبيعية. وأكد المخرج أنه شرع مباشرة بعد الكارثة، في كتابة سيناريو عن عائلة فقدت كل ما لديها بسبب الفيضانات.. وقال انه انطلق من أحداث حقيقية عاشها خلال وقوع الكارثة في شهر سبتمبر.. وأوضح أنه عانى شخصيا من الكارثة التي كلفته فقدان جانب هام من وثائقيه، وأفلامه وأمتعته الخاصة التي جرفتها المياه. وقال فرشيو أنه تأثر كثيرا بالكارثة الى درجة الانهيار، وهو ما جعله يقدم على اعداد مشروع سينمائي يوثّق على الأقل للحادثة.