تحتضن مدينة الحمامات يومي 9 و 10 ماي الجاري المؤتمر الوطني ال27 للطب الباطني الذي تنظمه الجمعية التونسية للطب الباطني بمدينة الحمامات بمشاركة أطباء مختصين من تونس والجزائر. وقالت رئيسة الجمعية التونسية للطب الباطني خولة بن عبد الغني للشروق اونلاين أن المؤتمر يتناول محورين رئيسيين هما الاعتلالات العضلية الالتهابية، ومدى ارتباطها بالامراض المناعية إلى جانب أمراض الكلى وعلاقتها بالطب الباطني وحول كيفية تقصي المبكر حول هذا المرض. . وافادت من جهتها الدكتورة فاطمة سعيد ، الأستاذة المبرزة بمستشفى الرابطة ونائبة رئيس الجمعية التونسية للطب الباطني ، بأن دراسة علمية جديدة شارك فيها عدد من الأطباء التونسيين من مختلف الاختصاصات ستكشف عن تفاصيل مرض تخثر الأوردة الدموية، بما في ذلك العوامل المسببة له، و الأدوية المعتمدة، والمضاعفات التي يتسبب فيها داخل تونس. وتشير نتائج البحث الأولية إلى أن نسبة المصابين بهذا المرض في تونس تبلغ 11 اصابة لكل مائة الف ساكن، وهي نسبة قريبة جدا من المعدلات العالمية، كما أوضحت الدراسة أن المرض يصيب الأشخاص في متوسط عمر 47 عاما ، ويؤثر على الرجال والنساء بنفس القدر. ومن بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض قلة الحركة والأمراض السرطانية، ما يستدعي تعزيز جهود الوقاية والتوعية الصحية. كما سيتطرق المؤتمر إلى آخر المستجدات والتطورات في هذا المجال وورشات تطبيقية بمشاركة أطباء شبان واطباء مقيمين وكيفية توظيف الذكاء الاصناعي و سيتم تقديم دراسة اجرتها الجمعية بمشاركة اختصاصات متعددة حول مرض تهثر الاوردة الدموية