قد لا نصدق ونحن نتابع زيارة رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية دونالد ترامب الى دول الخليج وما تابعها من هدايا وعطاءات نالها ترامب ليعود مزهوا الى دولته الداعمة للكيان دون قيد أو شرط .. قد لا نصدق قيمة الهدايا لدولة تساند كيان غاصب محتل غاشم ، وتدعمه بأسلحة فتاكة تقتل شهريا 1500 شهيد في فلسطين العربية الأبية. نعم ..1500 شهيد في الشهر ، أي 30 شهيدا عربيا في اليوم الواحد ، وأكثر من شهيد في الساعة الواحدة، والاحصائيات هنا للمرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي قال هذا واكثر في آخر تقرير له تزامن مع زيارة ترامب لدول البترول.. ذات التقرير قال انه وخلال الاثني عشر شهرا الماضية، بلغ معدل عدد الشهداء في قطاع غزة 1477 شهيدا لكل شهر مما يؤكد تعمد الكيان المحتل المضي قدما في عملية إبادة جماعية ممنهجة ومستمرة. المرصد قال انه سجل سقوط 298 شهيدا فلسطينيا خلال الفترة بين 6 الى 12 ماي 2025، بالإضافة إلى 1063 جريحا، فيما بلغ مجموع الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 12 ماي من السنة الحالية 53 ألفا و 835 والجرحى، 126 ألفا و345 هذا التقرير وصف بغير الدقيق ، فبعض التقارير الاعلامية ومنها مجلة الإيكونوميست رجحت أن العدد الفعلي للشهداء الفلسطينيين في قطاع غزّة قد يصل إلى 109 ألف شهيد، أي ضعف الرقم المعلن، مشيرة إلى أن عددا كبيرا منهم قضوا تحت أنقاض المباني المدمرة ، لكن هذا لم يتم توثيقه. ذات التقرير قال أن عدد المعتقلين من 7 اكتوبر 2023 وحتى ماي 2025 بلغ 21651 في الضفة الغربية وحدها ومنذ أكتوبر 2023 تقصف قوات الاحتلال المستشفيات والمدارس والمنازل ومراكب الصيد ومحاصيل المزارعين ، بل ومخيمات اللاجئين والنازحين ومراكز التموين وتمنع دخول شاحنات الغذاء والدواء لتجعل من سياسة التجويع أداة حرب. صدور هذا التقرير المدمي للقلوب والمدمع العينين ، تزامن مع السجاد الاحمر الذي وضع لرئيس دولة تدعي الديمقراطية ونصبت نفسها قاضي العالم وشرطي الكون. اه منكم يا بعض العرب ، كم انتم متراصون عن بعضكم مدافعون ، تدعمون وتهدون لدولة تساند الكيان وتجوعون ابناء جلدتكم وملتكم ودينكم لأن بعضكم بساطة " أشد نفاقا " من الكافرين الظالمين.. اسألكم بالرب الذي تعبدون ، والدين الذي تتبعون ، والرسول الذي به تقتدون ، ماذا جنيتم من هداياكم وعطاءاتكم التي نالها ترامب منكم ، وهو يسخر بصمت وعلانية منكم .. جنيتم ببساطة صمته على حماقاتكم وظلمكم لعرب مسلمين قالوا انا الأرض ارضنا ولن نفرّط فيها مهما قتلونا وشردونا ودمرونا .. واصلوا في ركوعكم وسجودكم للباغين الظالمين ، تلك هي قبلتكم التي تولون وجوهكم دون غسل أووضوء ما دمتم تعشقون وهم السلطة والكراسي المحتركة ..والبغايا التي تشتهون. راشد شعور