افتتحت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي ونظيرها الإيطالي "اليساندرو جولي" مساء الأربعاء 5 جوان المنتزه الأثري بروما El Coleseo معرض "مانيا ماتر من روما إلى زاما". وحضر حفل الافتتاح سفير تونسبروما مراد بورحلة وسفير ايطاليابتونس "أيساندرو بروناس" وعدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية وضيوف المعرض من باحثين وإعلاميين. وعبرت وزيرة الشؤون الثقافية في كلمة ألقتها بالمناسبة عن فخر تونس بأن تعرض مجموعة القطع الأثرية القادمة من موقع زاما في أهم موقع أثري بإيطاليا والذي يستقطب يوميا آلاف الزوار من مختلف الجنسيات وهو ما سيمثل فرصة للتعريف بتونس وبثراء مخزونها التاريخي ويؤكد أن بلادنا كانت ولا تزال مهدا للحضارات. من جانبه تحدث وزير الثقافة الايطالي عن التعاون الثنائى القائم بين تونس وإيطاليا في شتى المجالات الثقافية وخاصة في مجال التراث وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين وتقاسمها إرثا تاريخيا عظيما، ضيفا أن البحر الأبيض المتوسط يفرقهما جغرافيا لكن يجمعهما تاريخيا كأعتى حضارتين عرفهما التاريخ. ويضم معرض » مانيا ماتر من روما إلى زاما» ثلاثين قطعة أثرية تم اكتشافها بموقع زامة من ولاية سليانة تعود للآلهة سيبال تم ترميمها بروما قبل افتتاح المعرض الذي سيتواصل إلى غاية 6 نوفمبر 2025 ثم تعود القطع إلى تونس لعرضها بمتحف باردو في شهر ديسمبر المقبل. الأولى الأخبار