بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وسفير تونسبروما معز السيناوي وعدد من الباحثين والمختصين في مجال التراث من دول المتوسط. افتتح المعرض العالمي"قرطاج الأسطورة الخالدة" الذي تستضيفه روما من السادس والعشرين من الشهر الجاري، حتى التاسع والشعرين من مارس 2020، وفيه تحلّ قرطاج بتاريخها الحضاري والمعماري والفني ضيفاً على "المنتزه الأثري الكولوسيوم". ويتضمن المعرض حوالي 400 قطعة أثرية من لبنان وإيطاليا وإسبانيا، وتسجل تونس حضورها بامتياز بتماثيل ومنحوتات وتحف نادرة تروي تفاصيل تاريخية بعد نحو الفي سنة من نهاية الحرب البونية بين روماوقرطاج. وتشارك تونس وثمانين قطعة أثرية موجودة في متاحف قرطاج وباردو وكركوان ونابل والجم وسوسة، بإشراف المعهد الوطني للتراث، كما صمّمت منشئات متعدّدة الوسائط جنباً إلى جنب مع القطع الأثرية للتعريف بلسلسلة من الأحداث التاريخية التي تشارك في صنعها قوّتان حضاريتان من العالم القديم، قرطاجوروما. ويبدأ المعرض بتقديم مادة وثائقية وآثار حول تأسيس الحضارة الفينيقية شرق البحر الأبيض المتوسط وغرب بلاد الرافدين في الألف الثالث قبل الميلاد. وتم تركيز شاشات عملاقة عن تاريخ قرطاج وما حملته من حضارة وإبداع في شتى المجالات، حيث منح المعرض للزائرين أثناء تجوّلهم فرصة للبحث في العلاقة التاريخية بين قوتين عظيمتين في العالم القديم: قرطاجوروما.